نوبات البرد والجيوب الأنفية من المشكلات الصحية الشائعة التي قد يكون التعامل معها مزعجًا للغاية، خاصة أثناء تغيير الموسم، وفقا لمايو كلينيك ، فإن نزلات البرد – الناجمة عن الفيروسات – تؤثر على الأنف والحلق، وفي أغلب الأحيان، يكون هذا غير ضار، ولكنه قد يكون غير مريح للغاية.
قد يصاب البالغون مرتين أو ثلاث بنزلات البرد كل عام، بينما قد يصاب الرضع والأطفال الصغار بنزلات البرد في كثير من الأحيان. يتعافى معظم الأشخاص خلال 7 إلى 10 أيام.
من ناحية أخرى، عدوى الجيوب الأنفية (التهاب الجيوب الأنفية) هو التهاب في الأنسجة الموجودة في الجيوب الأنفية، مما يسبب ألمًا في الوجه وانسدادًا أو سيلانًا في الأنف، في بعض الأحيان الحمى، عادة ما يكون سببه نزلات البرد.
هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للتخفيف من أعراض نزلات البرد ونوبات الجيوب الأنفية، والأهم من ذلك، أن هناك أشياء معينة يجب عليك تجنب القيام بها تمامًا.
تناول الأدوية لقمع البرد
الخطأ الأول، عندما تصاب بالبرد، لا تتناول أدوية لردعه، بدلاً من ذلك، اترك جسمك يتخلص بنفسه من العدوى من خلال أخذ القليل من البخار عن طريق إضافة بضع قطرات من زيت الكافور أو أوراق النعناع على الأقل مرتين إلى ثلاث مرات يوميا لتسييل المخاط والسماح له بالخروج من جسمك.
عدم الغرغرة طوال اليوم
عندما يبدأ المخاط بالتساقط في الحلق مع كل الفيروسات والعدوى أو مسببات الحساسية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى التهاب الحلق، لذلك، من الضروري غرغرة حلقك بالماء الدافئ والكركم والملح، عندما تصاب بالبرد أو السعال وعليك بتناول بعض العسل .
العسل لا تخلطه في الماء الساخن
أضف نصف ملعقة صغيرة من الزنجبيل المبشور، وقليل من الفلفل، وقليل من الكركم، وقليل من القرفة، وتناوله نيئًا، ولكن لا تخلطه مع الماء الساخن أو تشربه مع الشاي، بدلا من ذلك يمكنك احتساء الماء الدافئ طوال اليوم وتناول وجبات كبيرة، مما يزيد من عملية التمثيل الغذائي في الجسم، مما يساعد في التخلص من نزلات البرد.