عيّن نادي ليفربول الإنجليزي مايكل إدواردز رئيسًا تنفيذيًا لكرة القدم، ليقود مرحلة انتقالية بعد رحيل المدرب الألماني يورجن كلوب بنهاية الموسم الجاري.
أمضى إدواردز أكثر من عقد في ملعب أنفيلد مديرًا للأداء، ومديرًا رياضيًا، قبل رحيله في 2022. وارتبط اسمه بناديي مانشستر يونايتد وتشيلسي، لكن مجموعة فنواي الرياضية، مالكة ليفربول، سعت لتأكيد عودته إلى الفريق الأحمر، وسيحل مكان رئيسها مايك جوردون في اتخاذ القرارات المتعلقة بكرة القدم.
وقال إدواردز، الذي يعمل مع مجموعة لودونوتيكس للإدارة الرياضية، في تصريحات صحافية: «أنا ممتن كثيرًا لمايك، وجون هنري، وتوم فيرنر، ومجموعة المالكين، لمنحي فرصة هذا الدور القيادي الجديد مع مجموعة فنواي.. أشعر بالتواضع بسبب رغبتهم ومثابرتهم في العمل معي مجددًا».
وعلى رأس قائمة مهمات إدواردز في أنفيلد، تعيين مدير رياضي جديد، يكون مسؤولًا عن جلب مدرب بديل بعد رحيل كلوب، ويعد الإسباني شابي ألونسو، النجم السابق للفريق، والمتوج معه بدوري الأبطال 2005، من أبرز المرشحين بعد دوره الرائع في قيادة باير ليفركوزن إلى صدارة الدوري الألماني واقترابه من اللقب الأول في تاريخه.
ويحتلّ ليفربول راهنًا المركز الثاني في ترتيب الدوري الإنجليزي، بفارق الأهداف عن أرسنال، المتصدر، ونقطة عن مانشستر سيتي، الثالث، وحامل اللقب.