استقال ماوريسيو ساري، مدرب فريق لاتسيو الإيطالي الأول لكرة القدم، من منصبه على خلفية تردّي النتائج، غداة خسارته الـ 12 الموسم الجاري في الدوري أمام أودينيزي، المهدَّد بالهبوط، 1ـ2 على الملعب الأولمبي في العاصمة روما.
وتعدُّ الخسارةُ الأخيرة الرابعةَ تواليًا للاتسيو في مختلف البطولات، منها سقوطه أمام بايرن ميونيخ 0ـ3 في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، ليودِّع المسابقة على الرغم من فوزه 1ـ0 ذهابًا.
وأطلقت جماهير لاتسيو صافرات الاستهجان تجاه اللاعبين مع إعلان الحكم نهاية المباراة أمام أودينيزي، حيث يقبع الفريق في المركز التاسع بـ 40 نقطةً، مبتعدًا عن المراكز المؤهلة إلى البطولات الأوروبية.
وأعلنت وسائل إعلامٍ محلية، أن ساري ترك منصبه في الفريق، وأبلغ إدارة النادي بقراره، مشيرةً إلى أن اجتماعًا ساخنًا، جمع المدرب ولاعبيه عقب مباراة أودينيزي، حاول خلاله فهم أسباب تراجع أدائهم. وفيما لم يطالبه أحدٌ بالرحيل، لم يحصل ساري في المقابل على دعم أي منهم للبقاء، ما دفعه إلى تقديم استقالته.
وانضمَّ ساري، الذي أحرز لقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» مع تشيلسي الإنجليزي عام 2019، وتألق سابقًا في قيادة نابولي، إلى لاتسيو في 2021 بعد خلوده للراحة لمدة عامٍ إثر تتويجه بلقب الدوري مع يوفنتوس خلال فترة جائحة كورونا.
ومن الأسماء المرشَّحة لخلافة المدرب في قيادة لاتسيو تومازو روكي، نجم الفريق السابق، والهدَّاف الألماني السابق ميروسلاف كلوزه، الذي لمع في صفوفه بين عامَي 2011 و2016 موعد اعتزاله.