أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن “حماية المدنيين وإدخال المساعدات بشكل مستدام قضية إنسانية بامتياز لا تخضع للابتزاز”.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إنها “تدين بأشد العبارات تفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوفير كل مقومات تهجير سكان قطاع غزة”.
ورأت الوزارة أنه “بعد 166 يوما على حرب الإبادة الجماعية، يواصل المجتمع الدولي إعادة إنتاج فشله في حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية”، مشددةً على ضرورة ألا يسمح العالم لنتنياهو بإخضاع القضية لأية حسابات أو مفاوضات أو ابتزاز.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
جندي يقف في ما يقول الجيش الإسرائيلي إنه نفق حفره مقاتلو حماس داخل مجمع مستشفى الشفاء في مدينة غزة شمال قطاع
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 32 ألف قتيل ونحو 74 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
نقلا عن sputniknews
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل