يقوم البعض بتناول الحلويات مع وجبة السحور، ومما لاشك فيه أن الحلويات والإسراف في تناولها يعرض الشخص لبعض المشاكل الصحية، ومنها ارتفاع نسبة السكر بالدم، وأضرار أخرى.
وحول ذلك أوضح الدكتور إبراهيم جمعة استشاري السمنة والنحافة في كلية طب الزقازيق، تأثير تناول الحلويات في وجبة السحور على صحة وجسم الصائم في اليوم التالي، أي خلال ساعات الصيام في اليوم التالي، مشيرا إلى أن تناول الحلويات في السحور يعرض الصائم للشعور بالتعب والإرهاق وتعرضه للعطش وتشعره بالصداع الشديد في اليوم التالي من الصيام.
وأكد استشاري السمنة والنحافة، أن أفضل وقت لتناول الحلويات الخاصة بشهر رمضان هي بعد تناول وجبة الإفطار بساعتين، لتنظيم نسبة السكر بالدم، والحد من التعرض لهبوط السكر بالدم، وتجنب المضاعفات السابق ذكرها، لافتا أن تناولها بعد وجبة الإفطار يقلل من الشعور بالعطش في اليوم التالي خلال الصيام، والسبب يرجع إلى تناول كميات وفيرة من الماء خلال فترة الإفطار مما يساعد علي تقليل حدة التعرض والإصابة بالعطش في اليوم التالي للصيام.
وأشار إلى ضرورة تناول البروتينات كالفول والخضراوات كالخيار والطماطم والخس والأجبان قليلة الملح في وجبة السحور، وذلك لتقليل المضاعفات خلال ساعات الصيام، وأيضا حماية الجسم من التعرض لأي مضاعفات صحية، بالإضافة إلي تناول كميات وفيرة من الماء بعد الإفطار إلي وقت الإمساك لتعويض الجسم بالماء التي فقدها خلال ساعات الصيام.