Site icon العربي الموحد الإخبارية

الاتحاد الأوروبي يدعو لإيقاف الحرب في غزة فورا

تزداد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية وخاصة رئيسها بنيامين نتنياهو يوما بعد يوم من الداخل والخارج لوقف الحرب على غزة.
 

في الخارج دعا زعماء الاتحاد الأوروبي إلى هدنة إنسانية “فورية” في غزة تؤدي إلى وقف إطلاق النار. 

وقال شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي على منصة إكس إنه أصدروا بيان قوي وموحد لزعماء الاتحاد الأوروبي بشأن الشرق الأوسط في مجلس الاتحاد الأوروبي ، وأضاف “يدعو الاتحاد الأوروبي إلى هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار”.
داخليا دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إلى “إبرام صفقة فورية لتبادل الأسرى مع حركة حماس حتى لو سيئة”، وذلك غداة إعلان الأخيرة أنها تلقت ردا إسرائيليا سلبيا على مقترحها لاتفاق مأمول.

وقال لابيد “نطلب الذهاب إلى صفقة فورية لإعادة المخطوفين الإسرائيليين في غزة”، مضيفا: “في كل يوم يمر يموت فيه مختطفون، يجب أن تتم في أسرع وقت ممكن”.
وتابع “يجب دخول رفح بشكل لا يحول دون التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى”، مؤكدا أن “القضاء على حماس وكتائبها في رفح سيكون متاحا الآن ولاحقا لكن الأهم هو إنهاء مأساة الرهائن وعائلاتهم”.

في الوقت نفسه طلب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بعقد اجتماع مع مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي حيث يؤكد بلينكن أنه يسعى بلينكن إلى تهدئة الأوضاع ووقف الحرب .
كان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد اعلن الموافقة على مغادرة بعثة إسرائيلية برئاسة رئيس الموساد دافيد برنياع، إلى قطر لعقد لقاء مع كل من رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، وذلك “للعمل على الإفراج عن المحتجزين”.
وذكر البيان أن “هذا اللقاء رفيع المستوى سيعقد في إطار المفاوضات التي تجرى في الدوحة بغية دفع الجهود لاسترجاع المحتجزين قدماً”.

قال أستاذ العلوم السياسية د. علي الهيل إنه “لا يوجد أي جديد في المفاوضات الجارية في قطر ولكن الجانب القطري متفائل لأن حماس أبدت مرونة واعترف بها الأوروبيون والأمريكيون ولكن من غير المتوقع أن تقدم حماس تنازلات تضر بمطالبها الأساسية، علماً بأن حكومة نتنياهو تواجه ضغوطاً شديدة من الداخل ومن الخارج، فالضغوط الخارجية من قبل أمريكا هى مجرد ضغوطات علنية ظاهرية ولكن في واقع الأمر أمريكا هى التي تدير وتدبر وتقود وتشجع إسرائيل على الإبادة الجماعية بدليل أنها استعملت حق الفيتو ثلاث مرات وبالتالي فالولايات المتحدة ليست شريكاً في هذه المفاوضات”.
قال وائل عواد المتخصص بالشأن الإسرائيلي إن نتانياهو وضع مجموعة من الأهداف لم يحقق منها شيئا مما أضر بصورته أمام شعبه، ومن ثم فوقف الحرب خسارة شخصية وحزبية كبيرة لنتانياهو.

وأضاف عواد ان هناك سببا آخر يكمن في أن إسرائيل تعودت التدليل من العالم كله، وتحتاج لوقت حتى تدرك أن العالم لم يعد يستطيع ان يدللها أمام ما فعلته في غزة، بل إن بعض دول العالم أقدمت على محاسبتها دوليا وهو ما لا تستطيع أن تدركه إسرائيل.
وأشار عواد إلى أن الصلاحيات الممنوحة للوفد الجديد في الدوحة لن تمكنه من عقد صفقة ناجحة لأن أمامه قيودا مكبلة من قبل مجلس الحرب .

نقلا عن sputniknews

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

Exit mobile version