وافق الوفد الإسرائيلي على صفقة مقترحة بتيسير من الولايات المتحدة والوسطاء المصريين والقطريين، والتي تنطوي على عودة بعض السكان إلى شمال غزة وإطلاق سراح 700 أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح 40 رهينة. ويأتي الاتفاق بعد مناقشات بين مدير وكالة المخابرات المركزية ورئيس الموساد ووسطاء مصريين ورئيس الوزراء القطري لوضع اللمسات الأخيرة على الشروط وذلك حسبما نشر إعلام عبري.
وتشير المصادر التي تحدثت إلي جيورزاليم بوست وأكسيوس، إلى أنه تم التوصل إلى الصفقة بعد مداولات مستفيضة، بمشاركة شخصيات رئيسية مثل إسماعيل هنية من حماس. ومع ذلك، فإن القرار النهائي يقع على عاتق قادة حماس في غزة، ومن المتوقع أن يستغرق الأمر عدة أيام حتى يوافقوا على الاتفاق.
ويمثل الاقتراح تطورا هاما في المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس، ويقدم حلا محتملا لأزمة الرهائن. إن استعداد الحكومة الإسرائيلية للدخول في حوار والتوصل إلى حل وسط يؤكد التزامها بحل الصراعات عبر الوسائل الدبلوماسية.
ومع استمرار التوترات في المنطقة، فإن نتائج هذه المفاوضات تحمل أهمية كبيرة لكلا الطرفين المعنيين والمجتمع الدولي الأوسع. إن التنفيذ الناجح للصفقة المقترحة يمكن أن يمهد الطريق لمزيد من الجهود الدبلوماسية لمعالجة القضايا القائمة منذ فترة طويلة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل