وقال ممثل الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، في تصريحات وفقا لوكالة الأنباء الصينية “شينخوا” اليوم /الثلاثاء/، ” إنه بعد ما يقرب من ستة أشهر على اندلاع الصراع، فقد أكثر من 32000 مدني فلسطيني حياتهم، فإن قرار مجلس الأمن جاء متأخرًا جدًا، لكن بالنسبة لملايين الأشخاص في غزة الذين ما زالوا غارقين في كارثة إنسانية غير مسبوقة، فإن هذا القرار، إذا نُفّذ بشكل كامل وفعال، يمكن أن يجلب الأمل الذي طال انتظاره”.
وأوضح تشانغ أن قرارات مجلس الأمن ملزمة، داعيا الأطراف المعنية إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة واتخاذ الإجراءات الواجبة وفقا لما يتطلبه القرار، مضيفا “نتوقع من الدول التي تتمتع بنفوذ كبير أن تلعب دورا إيجابيا مع الأطراف المعنية، منها استخدام كل الوسائل الضرورية والفعالة المتاحة لها لدعم تنفيذ القرار”.
وقال إنه يتعين وقف جميع الأضرار التي تلحق بالمدنيين على الفور، كما يجب أن يتوقف الهجوم على غزة على الفور، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان ليس سوى خطوة أولى،و يجب أن يكون القرار بمثابة أساس لوقف دائم ومستدام للأعمال العدائية.
وأضاف أنه في الوقت نفسه، يتعين رفع الحصار المفروض على غزة والحواجز من صنع الإنسان أمام وصول الإمدادات الإنسانية على الفور لضمان إمكانية دخول الإمدادات الإنسانية إلى غزة بكميات كافية على وجه السرعة للوصول إلى المحتاجين بطريقة آمنة وفي التوقيت المناسب، موضحا أنه يجب على إسرائيل أن تتعاون بشكل كامل لفتح معبر رفح والمعابر البرية الأخرى، مبينا أن الأونروا، لا غنى عنها ولا يمكن استبدالها بالنسبة لأهالي غزة لتلقي المساعدات الإنسانية الدولية.
وذكر أنه يتعين على مجلس الأمن أن يواصل متابعة الوضع في غزة عن كثب والاستعداد لاتخاذ مزيد من الإجراءات عند الضرورة لضمان التنفيذ الكامل وفي الوقت المناسب للقرار، مضيفا أن الصين ستواصل بذل جهود متواصلة مع جميع الأطراف لوضع نهاية مبكرة للقتال في غزة وتخفيف حدة الكارثة الإنسانية وتنفيذ حل الدولتين.
نقلا عن أ ش أ
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل