أصدر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند اليوم /الثلاثاء/، نداء قويا من أجل وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وإطلاق سراح جميع المحتجزين، وسط معاناة “كارثية” في قطاع غزة واستمرار العنف في الضفة الغربية المحتلة.
وجاءت دعوة المنسق بعد اعتماد مجلس الأمن أمس لقرار “يطالب” بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع حتى نهاية شهر رمضان، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.
ومع ذلك، استمرت الأعمال العدائية المكثفة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس، حيث وردت أنباء عن مقتل العديد خلال الليل، بما في ذلك الأطفال.
وفي معرض إحاطته للسفراء في المجلس، قال المنسق الخاص إنه “فزع” من الحجم الهائل للموت والدمار والمعاناة الذي أحدثته الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، مع مقتل المدنيين بمعدل غير مسبوق.
وشدد على أنه “لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل