ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أنه مع اقتراب الانتخابات، يجري بايدن مكالمات منتظمة مع أوباما لمتابعة السباق الرئاسي أو للحديث عن العائلة. لكن أوباما يجري اتصالات خاصة به مع جيفري زينتس، كبير موظفي البيت الأبيض، وكبار مساعديه في حملة بايدن لوضع استراتيجية ونقل النصائح.
ورأت أن هذا المستوى من المشاركة يوضح دعم أوباما لبايدن، ويؤكد ما وصفه أحد كبار مساعديه بأن “قلق أوباما البالغ” من أن بايدن قد يخسر أمام الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال المساعد، الذي لم يكن مخولا بالتحدث علنا، إن أوباما كان “قلقا دائما” بشأن خسارة بايدن، وأنه مستعد “للتغلب على ذلك” جنبا إلى جنب مع نائبه السابق في انتخابات يمكن أن تنخفض إلى هوامش ضئيلة في عدد قليل من الولايات.
وأوضحت الصحيفة أنها ربما للمرة الأولى، يكون الاثنان على نفس الصفحة بشأن مستقبل بايدن، ومن المقرر أن يظهرا إلى جانب الرئيس الأسبق بيل كلينتون، في حفل جمع تبرعات كبير لحملة بايدن في قاعة راديو سيتي للموسيقى في نيويورك يوم الخميس.
وأشارت إلى أنه في السابق لم تكن الأمور على هذا النحو. ففي عام 2015، بينما كان بايدن حزينا على فقدان ابنه الأكبر، بو، ويفكر في الترشح للرئاسة، لكن “أوباما أشار بلطف إلى أن هذا ليس وقته”، مبينة أنه في بعض الأحيان، اشتكى أعضاء فريق بايدن، بما في ذلك بايدن نفسه، من معاملته من الدرجة الثانية من قبل فريق أوباما عندما كان نائبا له وأن أوباما لم يكن مهتما بتلقي المشورة الاستراتيجية من بايدن، الذي خسر حملتين تمهيديتين رئاسيتين سابقتين.
ومع ذلك، قال مسؤولو البيت الأبيض والعاملون مع أوباما إن أي انعدام ثقة باقي على مستوى الموظفين قد تبدد، بالنظر إلى ما يرون أنه حاجة ملحة لأن يهزم بايدن ترامب في نوفمبر.
وفي السر، قال الديمقراطيون المقربون من أوباما إن مخاوفهم بشأن فرص بايدن قد تضاءلت إلى حد ما بسبب أداء الرئيس خلال خطاب حالة الاتحاد.
نقلا عن روسيا اليوم
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل