أم هانئ هي فاختة بنت أبي طالب بن عبد المطلب، عمّ الرسول ﷺ. ولدت في مكة المكرمة، وترعرعت في بيتٍ عُرف بالعلم والفضل. تزوجت من هبيرة بن أبي وهب المخزومي وأنجبت منه سبعة أبناء.
إسلامهاأسلمت أم هانئ بعد فتح مكة، بينما لم يُسلم زوجها، ففرّ إلى نجران وتركها مع أطفالها. واجهت أم هانئ صعوباتٍ جمة بسبب إيمانها، لكنها صبرت وثبتت على دينها.مواقفهاالإسراء والمعراج كان بيت أم هانئ مأوىً للرسول صلى الله عليه وسلم، ففي ليلة الإسراء والمعراج، بات عندها، ومن بيتها انطلق إلى السماء.حماية المسلمين كانت أم هانئ تُجير من استجار بها، ففي غزوة حنين، لجأ إليها بعضُ المسلمين الذين هزمهم هوازن، فحمتْهم من بطش المشركين.رواية الحديث روَتْ أم هانئ عن النبي ﷺ أحاديثَ نبويةً شريفةً، بلغت ستة وأربعين حديثًا.صفات أم هانئعُرفت أم هانئ بذكائها وعلمها، وشجاعتها وكرمها، وحبها لله ولرسوله. كانت مثالاً للمرأة المسلمة المؤمنة الصابرة.وفاتهاتوفيت أم هانئ في المدينة المنورة سنة 60 هـ، ودُفنت في البقيع.الدروس المستفادة من حياة أم هانئالصبر على الدين: واجهت أم هانئ صعوباتٍ جمة بسبب إيمانها، لكنها صبرت وثبتت على دينها. الشجاعة: لم تَخَفْ أم هانئ من بطش المشركين، فحمتْ من استجار بها. العلم: عُرفت أم هانئ بعلمها ورواية الحديث. كرم الضيافة: كانت أم هانئ كريمةً مضيافةً، فكان بيتها مأوىً للرسول ﷺ والمسلمين.