طالب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالحزم أمام مطالب رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، بشأن عودة المحتجزين لدى “حماس”.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن سموتريتش، دعوته إلى التشدد والتصلب أمام مواقف وردود أفعال يحيى السنوار، بشأن مفاوضات المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة في القطاع.
وأوضح سموتريتش أن “المواقف المرنة خلال مسار المفاوضات مع حماس لا تؤدي إلا إلى تصلب مواقف السنوار، وتجعل من فرص عودة المحتجزين أبعد”، على حد قوله.
وشدد وزير المالية الإسرائيلية على ضرورة الوقوف بحزم أمام الضغوط، التي وصفها بغير المسؤولة، التي تتعرض لها إسرائيل خلال الحرب الدائرة على قطاع غزة، بحسب قوله.
احتجاجات في تل-أبيب، ولافتات مناهضة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضد ارتفاع تكاليف مستوى المعيشة، 14 ديسمبر/
وفي سياق متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، نقلا عن مصادر، بأن “إسرائيل وافقت على إطلاق سراح سجناء فلسطينيين مقابل جثتي جنديين إسرائيليين احتجزتهما حركة حماس، عام 2014”.
وقالت هيئة البث، نقلا عن مصادر مشاركة في المفاوضات بشأن المحتجزين لدى حركة “حماس”: “قدمت إسرائيل لحماس عرضا يتضمن موافقتها على إطلاق سراح سجناء أمنيين مقابل جثتي جنديين تم احتجازهما لسنوات بعد عملية “الجرف الصامد” في عام 2014 ، هدار جولدن، وأورون شاؤول، لكن الحركة لم تسلم ردها”.
وشهدت إسرائيل، يوم أمس السبت، مظاهرات ضد الحكومة عمت الشوارع في أكثر من مدينة وبلدة، فضلًا عن إغلاق الشوارع للضغط في إنجاز صفقة تبادل للمحتجزين بعد أن دخلت الحرب على غزة، يومها 176، فيما أصدر ذوو وأهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، أمس السبت، بيانا اتهموا فيه رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بعرقلة أي اتفاق بشأن ذويهم.
وأجرى رئيس الأركان الأمريكي، تشارلز براون، اتصالا هاتفيا بنظيره الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أمس السبت، وبحثا معا الخطوط العريضة للعملية العسكرية المحتملة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع، منذ 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
ففي 7 أكتوبر الماضي، شنّ مقاتلون من “حماس” هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
وردًا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ”القضاء” على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة نحو 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في القطاع.
نقلا عن sputniknews
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل