سلط مستشار البيت الأبيض، توم بيريز، اليوم الأحد، الضوء على مدى ضخامة مشروع إنقاذ جسر فرانسيس سكوت في بالتيمور، استعدادًا لمهمة ضخمة تتمثل في إعادة تشغيل مدخل ميناء بالتيمور.
وانهار الجسر الأسبوع الماضي في حادث مدوي بعد أن اصطدمت سفينة حاويات بأحد دعاماته، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، وانسداد المدخل البحري لميناء بالتيمور بسبب سقوط الهيكل الفولاذي للجسر في المياه، وهو ما يهدد سلاسل الإمداد في الساحل الشرقي للولايات المتحدة ويهدد نحو 15 ألف وظيفة في الميناء.
وقال بيريز في تصريحات تلفزيونية -نقلتها صحيفة “ذا هيل” الأمريكية- إن ميناء بالتيمور هو أحد الأصول الأمريكية الحيوية، موضحا أن هناك عدد هائل من السيارات، المستوردة والمصدرة، التي تمر عبر ميناء بالتيمور، أكثر من أي ميناء آخر في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى التأثير الزراعي، والضروريات الحيوية الأخرى التي تحتاجها الدولة بأكملها، وليس فقط ولاية ماريلاند.
وتابع بيريز قائلا: “إنها مهمة شاقة، لدينا 10 قاطرات، وتسعة زوارق، وسبع رافعات ستكون هناك.. بعضها وصل بالفعل.. سنواصل أيضًا العمل مع الموانئ المجاورة التي يمكنها تولي مهام ذلك مؤقتًا، وسوف يعود ميناء بالتيمور”.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل