الجلطة الدموية هي كتلة من الدم يمكن أن تتشكل في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الساقين أو الذراعين أو الرئتين أو القلب. هذه الجلطات يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، و هي كتلة شبه صلبة مكونة من خلايا الدم ومواد أخرى تتشكل داخل الأوعية الدموية.
عادة، تساعد هذه الجلطات على وقف النزيف الزائد عند الإصابة أو إجراء عملية جراحية ، وفقا لعيادة كليفلاند. لكن جلطات الدم يمكن أن تتطور أيضًا بسبب حالات طبية معينة، مما يشكل مخاطر تهدد الحياة. هنا يمكن أن
تحدث جلطات الدم في :
الأوردة: يمكن أن تتشكل جلطات في الذراعين والساقين.
الشرايين: قد تتطور في الرئتين، مما يسبب الانصمام الرئوي.
الدماغ: يمكن أن تؤدي الجلطات التي تعيق تدفق الدم إلى الدماغ إلى السكتة الدماغية.
القلب: الجلطات في القلب يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية.
و تشمل بعض الأسباب الشائعة ما يلي:
الإصابات: تكون الجلطات أكثر احتمالاً بعد الإصابة
الحالات الطبية: الأشخاص المصابون بالسرطان أو السمنة أو أمراض الكبد أو الكلى هم الأكثر عرضة للخطر
التدخين: يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم
جلطات الدم أثناء العلاج في المستشفى
إن الاستشفاء، خاصة بعد الصدمة الجسدية أو الجراحة أو عدم القدرة على الحركة لفترة طويلة، يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم ، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض. وتسمى الجلطة التي تحدث في وريد كبير، غالبًا في الساق أو الذراع، بتجلط الأوردة العميقة، وما يقرب من نصف جلطات الدم تنشأ أثناء أو خلال ثلاثة أشهر من الإقامة في المستشفى أو الإجراء الجراحي.
أعراض تجلط الدم
يحدث تجلط الأوردة العميقة (DVT) عندما تتشكل جلطة دموية في أحد الأوردة العميقة، غالبًا في ساقيك أو في بعض الأحيان في ذراعك. ويجب مراقبة علامات وأعراض الإصابة بتجلط الأوردة العميقة مثل :
تورم، عادة في ساق واحدة (أو ذراع واحدة)
ألم أو ألم في الساق، وغالبًا ما يشبه التشنج أو حصان تشارلي
تغير لون الجلد إلى اللون الأزرق أو المحمر
ساق دافئة (أو ذراع) عند اللمس
الانسداد الرئوي
يمكن أن تخرج جلطات الدم من الإصابة بجلطات الأوردة العميقة وتنتقل إلى الرئة، مما يؤدي إلى حالة قاتلة تعرف باسم الانسداد الرئوي (PE). كن متيقظًا لأعراض الـ PE هذه:
ضيق مفاجئ في التنفس
ألم حاد وطعن في الصدر، ويتفاقم مع التنفس العميق
سرعة دقات القلب
السعال غير المبرر، والذي يصاحبه أحيانًا مخاط دموي