استنكر الخبير الاقتصادي رشاد عبده العقوبات التي فرضها الغرب ضد روسيا، مضيفا أن الأوروبيين لا يزالون يظنون أنهم مجرد تابع للولايات المتحدة.
وقال الخبير : “أوروبا بحاجة ماسة للغاز الروسي والاقتصاد الروسي ومع ذلك تتجه غربا وتنفذ الإملاءات الأمريكية التي تبيع لها الغاز بأسعار مضاعفة متسائلا أي منطق هذا منوها أن الولايات المتحدة تبيع الغاز لأوروبا بأكثر من 400% من ثمنه لأوروبا وهي تنصاع صاغرة لذلك.
أردف بالقول: “لم يقتصر على هذا فقط بل طلبت أمريكا تفريغ مخازن السلاح الأوروبية وإرسالها إلى أوكرانيا والهدف بالطبع دعم أوكرانيا وتدمير الاقتصاد الروسي وإسقاط الرئيس الروسي فى الانتخابات الرئاسية وهي أهداف لم تتحقق كليا أو حتى جزئيا، فالاقتصاد الروسي صمد بشكل لم يتوقعه أكثر المتابعين تفاؤلا وأوكرانيا تتلقى الهزائم تلو الهزائم”.
كما شدد الخبير على معطيات عدة تؤكد صمود الاقتصاد الروسي في مجالات عدة منها البورصة وأسعار الروبل مشيرا إلى أن الاقتصاد الروسي نجح بأكثر من المتوقع حتى قبل الحرب والرئيس الروسي أعيد انتخابه وحقق الاقتصاد الروسي طفرة كبيرة جعلته سادس أقوى اقتصاد في العالم.
وأضاف: “يمكنني القول هنا إن اقتصاد مجموعة “بريكس” حقق معدلات نمو غير مسبوقة وشكل 34% من الاقتصاد الكلي في العالم بينما اقتصاد مجموعة السبعة الكبار (G7) معدلات نمو حوالي 31% من الاقتصاد الكلي للعالم”.
هذا وعبر رشاد عبده عن موقفه أن محاولة الولايات المتحدة لعزل الصين أيضا منيت بالفشل الذريع، مشددا في الوقت ذاته على أن الولايات المتحدة نفسها لا تزال غارقة في الديون ودعمها اللاأخلاقي لإسرائيل أفقدها ما تبقى لها من مصداقية.
نقلا عن روسيا اليوم
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل