قالت مُحافظة القدس – في بيان صحفي – إن نحو 191 مستوطنا اقتحموا الأقصي من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
شددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية عند أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصي.
اعتبر رئيس دائرة القدس في منظمة التحرير الفلسطينية عدنان الحسيني. قرار وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، بتغيير “الوضع القائم بالمسجد الأقصي” إلي هدف رسمي لوزارته، أمر مرفوض، واعتداء على حق المسلمين في المسجد الأقصي، ورعايته الأردنية.
وأضاف الحسيني – في تصريح صحفي – أن الأوقاف الإسلامية في القدس هي القائمة علي إدارة الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصي، والنشاطات القانونية المتعلقة بالمسلمين كافة، برعاية أردنية منذ عشرينيات القرن الماضي بالنيابة عن المسلمين كافة في العالم.
أشار إلي أن هذا الوضع القائم بالأقصي قانوني وتاريخي منذ 1967. ويجب الإبقاء عليه.. مشددا علي أن الاحتلال وبن جفير ليس من حقهما أي شيء في الأقصي والمقدسات الإسلامية، واصفا هذا الأمر بأنه “بلطجي” ولن يوافق عليه أحد، ومحذرا من أن هذا التصرف ينذر بخطورة التدخل في التفاصيل الدينية للمسلمين لاحقا.
كانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية. قد كشفت عن أن “بن جفير”، حوّل “تغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصي” إلي هدف رسمي لوزارته.
وأشارت إلي أن وزارته أدرجت فى خطة عملها السنوية هدفا يشكل سابقة مثيرة للجدل، وهو تغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي، بما يشمل السيطرة على المسجد والسماح للمستعمرين بالصلاة فيه.
تابعت: من المهام المحددة فى خطة عمل هذه الوزارة لعام 2024، توسيع العنصر التكنولوجي المساعد للشرطة، وتعزيز تشكيلاتها في الحرم القدسي، وتنفيذ تدابير تكنولوجية شرطية بمحيطه، وتعزيز الحكم في الحرم القدسي ومنع التمييز فيه، والمقصود هنا التمييز ضد المستعمرين، الذين يرون أن حرية العبادة لهم مقيدة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل