اندلعت خلافات بين مسؤولي كرة القدم الإنجليزية، الجمعة، على خلفية إلغاء إعادة المباريات بكأس الاتحاد، إذ يقول المعنيون بمسابقات الدوري الأدنى إنهم لم يشاركوا في عملية اتخاذ القرار بعد رد فعل غاضب من الأندية التي تخشى خسارة مصدر دخل مهم.
وكان الاتحاد الإنجليزي للعبة أعلن، الخميس، إلغاء إعادة المباريات في البطولة اعتبارًا من الموسم المقبل، ما أثار انتقادات من مسابقات الدوري الأدنى ودعوات لإعادة النظر في القرار.
وقال الاتحاد في بيان، الجمعة: «إن ممثلين عن رابطة كرة القدم، المؤلفة من مسابقات وهي الدرجات الثانية والثالثة والرابعة، وافقوا في اجتماعات على إلغاء إعادة المباريات».
وأوضح: «ناقشنا جدول منافسات موسم 2024ـ2025 مع رابطتي الدوري الممتاز وكرة القدم الإنجليزية لأكثر من عام واحد.. تطرقت المناقشات لإلغاء إعادة مباريات كأس الاتحاد في الاجتماعات المبكرة ووافقت كل الأطراف على أنها لا يمكن أن تستمر».
لكن رابطة كرة القدم الإنجليزية قالت إنها ناقشت الأمر مع الاتحاد في سبتمبر الماضي لكن دون التوصل لاتفاق قبل إعلان القرار.
وأضافت: «وافقت رابطة الدوري الممتاز والاتحاد الإنجليزي وحدهما على الاتفاق الذي يلغي إعادة المباريات من نظام المسابقة».
وتابعت: «لم يكن هناك أي اتفاق، ولم يكن هناك أي مشاورات رسمية مع أندية رابطة كرة القدم الإنجليزي كأعضاء في الاتحاد ومشاركين في المسابقة».
وفي الماضي، كانت الأندية الأصغر التي تتعادل على ملاعبها مع منافسين من دوري الأضواء في كأس الاتحاد تستفيد ماديًا من مباريات الإعادة.
وقال مارك روبنز، مدرب كوفنتري سيتي، المنافس في دوري الدرجة الثانية قبل مواجهة مانشستر يونايتد في نصف نهائي الكأس: «إن القرار ضربة موجعة للفرق ما دون الدوري الممتاز. ليس هناك ما يمكننا فعله بهذا الخصوص بخلاف إبداء مخاوفنا».
وذكر مارك دفلين، الرئيس التنفيذي لليتون أورينت، أن القرار «قد يكون مضرًا جدًا»، مضيفًا أن إعادة مواجهة أرسنال بكأس الاتحاد في 2011 كانت مسؤولة عن 30 في المئة من إيرادات النادي السنوية.