وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي نابلس، وجنين، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، بيت لحم، الخليل، طوباس، وقلقيلية، والقدس، رافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأوضحا أنه بذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى أكثر من (8425)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأضافا أنّ الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد مرور 199 يومًا على العدوان والإبادة الجماعية، إذ يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية، بما فيها الدّولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم، وأماكن احتجازهم، حتى اليوم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميًا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.
نقلا عن القاهرة الاخبارية
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل