قاد المهاجم الدولي البولندي أركاديوش ميليك فريق يوفنتوس الإيطالي الأول لكرة القدم إلى نهائي مسابقة الكأس المحلية عندما سجل له هدفًا قاتلًا في المباراة التي خسرها أمام لاتسيو 1ـ2 الثلاثاء على الملعب الأولمبي بالعاصمة روما في إياب نصف النهائي، مستفيدًا من فوزه ذهابًا 2ـ0.
وفرض المهاجم الأرجنتيني تاتي كاستيانوس نفسه نجمًا للمباراة وكان في طريقه إلى قيادة فريقه للتمديد على الأقل بتسجيله ثنائية في الدقيقتين 12 و49، لكن أركاديوش خيَّب آماله وفريق العاصمة عندما قلّص الفارق في الدقيقة 83 من أول لمسة للكرة بعد دقيقة واحدة من دخوله مكان الدولي الصربي دوشان فلاهوفيتش، وذلك إثر تمريرة من البديل الآخر الأمريكي تيموثي وياه.
ويلتقي يوفنتوس في المباراة النهائية المقررة في 15 مايو المقبل على الملعب الأولمبي في روما مع أتالانتا أو فيورنتينا وصيف بطل الموسم الماضي واللذين يلتقيان الأربعاء إيابًا بعدما فاز الأخير 1ـ0 ذهابًا.
وهي المرة الـ 22 التي يبلغ فيها يوفنتوس المباراة النهائية للمسابقة التي يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب بها «14 لقبًا» آخرها عام 2021 على حساب أتالانتا 2ـ1، والأولى منذ خسارته أمام إنتر ميلان 2ـ4 بعد التمديد عام 2022.
في المقابل، فشل لاتسيو في بلوغ المباراة النهائية للمرة الحادية عشرة في تاريخه وتبخرت آماله في التتويج بلقبها للمرة الثامنة، والأولى منذ عام 2019 عندما تغلب على أتالانتا 2ـ0.