وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن الاجماع ناقش عدداً من البنود المهمة منها إعداد خطة استجابة طارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية السلبية للعدوان الإسرائيلي على دولة فلسطين، وتطورات الذكاء الاصطناعي والدور المتنامي للروبوتات والدرونز في المجالات الحيوية، فضلاً عن مناقشة موضوع نظم التعليم الذكي.
وأفاد المتحدث، بأن أبو الغيط ألقى كلمة تطرق فيها إلى التحديات الخطيرة التي تشهدها المنطقة العربية بشكل عام وتطورات القضية الفلسطينية بشكل خاص والمتمثلة في مواصلة إسرائيل شن هجماتها الوحشية على قطاع غزة في تحدٍ صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في ظل صمت دولي غير مسبوق.
وتوجه أبو الغيط بالشكر إلى المنظمات والاتحادات العربية التي أبدت استعدادها لدعم “إعداد خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية السلبية للعدوان الإسرائيلي على دولة فلسطين” وذلك تمهيداً لإقرارها في القمة العربية المقرر عقدها في المنامة يوم 16/5/2024، كما دعا باقي المنظمات لتقديم الدعم الممكن لهذه الخطة.
وأشار المتحدث إلى أن أبو الغيط نوه في كلمته إلى أن موضوع الذكاء الاصطناعي بكافة جوانبه المختلفة يفرض نفسه على أجندة أعمال هذه اللجنة وغيرها من اجتماعات الجامعة في كافة مستوياتها وذلك في إطار السعي لتوظيفه ايجابياً لخدمة مجالات عمل منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك وبما يعود بالنفع على مجتمعاتنا العربية.
وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن الاجتماع ناقش أيضاً موضوعات التدريب، والمنصة الرقمية للتنمية المستدامة كما تم استعراض خطط عمل بعض المنظمات.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل