بعد نهائي الكأس.. اليوفي يطارد وصافة الدوري

يشهد ملعب «أليانز» في تورينو مواجهةً ساخنةً بين فريق يوفنتوس الأول لكرة القدم وضيفه ميلان، السبت، في قمة لقاءات المرحلة الـ 34 من الدوري الإيطالي. وتحمل المباراة الرقم 177 بينهما على مدار 85 عامًا.
ويدخل اليوفي، الثالث بـ 64 نقطةً، «الكلاسيكو» بهدفين، الأول استعادة نغمة الانتصارات على ملعبه أمام منافسه، إذ غابت في آخر ثلاث زياراتٍ، والثاني تقليص الفارق معه إلى نقطتين، ومحاولة إنهاء الموسم بالمركز الثاني خلال الجولات الأربع المتبقية.
ويأمل «السيدة العجوز» الاستفادة من تراجع نتائج ميلان الأخيرة، منها خروجه من الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» أمام روما في ربع النهائي، والسقوط أمام إنتر، ما سمح للأخير بحصد اللقب للمرَّة الـ 20 قبل نهاية الموسم بخمس جولاتٍ.
وتاريخيًّا، تمنحُ الأرقامُ التفوَّق لليوفي على ميلان منذ أول مواجهةٍ بينهما في ديسمبر 1929 بفوزه 3ـ1، حيث سجَّل بعدها 68 انتصارًا، مقابل 53 خسارةً، و56 تعادلًا.
من جانبه، أكد ماسيمليانو أليجري، مدرب يوفنتوس، الذي توِّج معه بخمسة ألقابٍ متتالية «2014ـ2019» في ولايته الأولى، أنه يتجه إلى تحقيق أحد أهداف الموسم بالتأهُّل إلى دوري الأبطال، الذي غاب عنه الموسم الماضي بسبب عقوبات الاتحادين المحلي والأوروبي للعبة. وكان الفريق صعد إلى نهائي الكأس المحلية على حساب لاتسيو، الثلاثاء، وسيواجه أتلاتنا المتأهل أمام فيورنتينا.
وقال أليجري في تصريحاتٍ صحافيةٍ، الجمعة، نُشرت في الموقع الرسمي للنادي: «بالوصول إلى نهائي الكأس، حققنا جزئيًّا الهدف الذي وضعناه الموسم الجاري، والفوز على ميلان سيحافظ على آمالنا بإنهاء الدوري في المركز الثاني، وسيكون ذلك أمرًا جيدًا، وسيمنحنا حافزًا إضافيًّا. لا تزال أمامنا 15 نقطةً لنلعب من أجلها، ونعلم أنه يتعيَّن علينا أن نلعب بشكلٍ جيدٍ، السبت، حتى نعود إلى طريق الانتصارات».
وعن مباراة ميلان، أوضح المدرب: «مواجهات الفريقين دائمًا ما تكون قويةً. لديهم لاعبون جيدون، ومدربٌ قديرٌ، لكنْ فريقنا يتمتَّع بالقوة الموسم الجاري، واستعاد كثيرًا من الطاقة، وسيكون مستعدًّا لإنهاء الموسم بشكلٍ جيدٍ».
كذلك تطرَّق أليجري إلى أخبار المصابين قائلًا: «جليسون بريمر تعرَّض لإصابةٍ طفيفةٍ أمام كالياري، لكنه في حالةٍ أفضل الآن، وسنرى في الغد ماذا سنفعل بشأنه. كينان يلديز أيضًا بخيرٍ، وسنجري تقييمًا لحالته قبل المباراة».
وأثنى المدرب على فريق أتلاتنا، منافسه في نهائي الكأس، ذاكرًا: «أتالانتا يؤدي عملًا رائعًا في إيطاليا، وأيضًا في أوروبا. لاعبوه يحبُّون فريقهم بشكلٍ كبيرٍ، ويرغبون في تحقيق الأهداف معًا».