وعلى غرار تحركات الطلاب في الجامعات الأمريكية، قام عشرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين، باعتصام داخل المبنى التاريخي لمعهد العلوم السياسية في باريس منذ مساء الخميس، بينما أغلق عشرات آخرون منذ صباح اليوم الجمعة مداخل المبنى، بعد يوم من إخلاء الشرطة لموقع آخر للمؤسسة.
وعلى مدار اليوم، قام عدد كبير من الطلاب المؤيدين لفلسطين بغلق الطريق أمام المبنى وتم تعليق الدراسة اليوم، ورددوا هتافات “حتى لو لم يرغب معهد العلوم السياسية، نحن هنا، من أجل فلسطين ومن أجل جميع من يقتلون”، وهتافات أخرى داعمة لفلسطين “تحيا تحيا فلسطين” رافعين الاعلام الفلسطينية.
وكان هناك ما بين 200 إلى 300 شخص أمام مبنى معهد العلوم السياسية في مواجهة قوات الأمن بينما لايزال نحو عشرات الطلاب متواجدين حتى اللحظة داخل المبنى ولم تحدث أي أضرار.
ونظمت لجنة فلسطين بمعهد العلوم السياسية هذا الحراك مطالبة خصيصا بإدانة واضحة لتصرفات إسرائيل من قبل معهد العلوم السياسية، و”إنهاء التعاون” مع جميع “المؤسسات أو الكيانات” المتواطئة “في القمع المنهجي للشعب الفلسطيني”، ووضع حد “لقمع الأصوات المؤيدة للفلسطينيين داخل الحرم الجامعي”.
كما طالب الطلاب بوقفة او دقيقة صمت تخليدا لذكرى الأبرياء الفلسطينيين ووقف إجراءات تأديبية يفرضها جزء من الإدارة بهدف ترهيب الطلاب.
وقبل يوم، شاركت الشرطة ليل الأربعاء/ الخميس في إخلاء مدرج للمعهد اعتصم فيه عشرات من الطلاب المؤيدين لفلسطين، حيث قامت مجموعة من ستين طالبا ملتزمين بالقضية الفلسطينية بغلق المدرج الخارجي لحرم المعهد في الدائرة السابعة.
وأفادت إدارة المعهد بأنه “بعد تبادل مع إدارة معهد العلوم السياسية، وافق معظمهم على مغادرة المكان خلال الليل”، لكن “مجموعة صغيرة من الطلاب رفضت ذلك وتقرر أن تقوم قوات الأمن بإخلاء الموقع”.
نقلا عن أ ش أ
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل