كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن اتفاقية أمنية طويلة الأمد بين واشنطن وكييف لا تزال قيد المناقشة، مشيراً إلى أن الاتفاقية تشمل إنتاجاً مشتركاً للأسلحة ومساعدات مالية.
وأوضح زيلينسكي، أمس، أن ثمة جهوداً مستمرة بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية، لوضع اتفاقية أمنية ثنائية كجزء من ضمان حصول بلاده التي مزقتها الحرب على دعم طويل الأمد.
وقال، في خطابه المسائي عبر تقنية الفيديو: «نعمل بالفعل على نص محدد»، مؤكداً أن الهدف هو جعل هذا الاتفاق هو الأقوى من كل الاتفاقات.
وأضاف: «نناقش الأسس المحددة لأمننا وتعاوننا، ونعمل أيضاً على تحديد مستويات محددة من الدعم لهذا العام والسنوات العشر المقبلة».
وأشار إلى أن الدعم سيتراوح بين معدات عسكرية وإنتاج مشترك للأسلحة بجانب مساعدات مالية، مشدداً على أن «الاتفاق يجب أن يكون نموذجياً حقاً، ويعكس قوة القيادة الأمريكية».
يُذكر أن أوكرانيا أبرمت أيضاً اتفاقيات أمنية ثنائية مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا.
وناشد الرئيس الأوكراني المجتمع الدولي مجدداً الإسراع في تزويد بلاده بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي وبدء محادثات رسمية لانضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي وتوجيه دعوة لها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وطالب مراراً بتزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي، وخاصة باتريوت، موضحاً أنه تحدث إلى زعيم الأقلية في مجلس النواب الأمريكي حكيم جيفريز وشكر الكونغرس على إقرار حزمة المساعدات.
وقال إن أوكرانيا تتعاون مع جميع الشركاء لتسريع وتيرة تسليم المساعدات التي ستسمح لكييف بالحفاظ على مواقعها وتعطيل خطط الحرب الروسية، مضيفاً: «ما زلنا ننتظر الإمدادات التي وُعدت بها أوكرانيا، والتي يمكن أن تغير الوضع في ساحة المعركة لمصلحتها».
وتابع: «في حديثي مع السيد جيفريز، أكدت أن هناك حاجة إلى أنظمة باتريوت في أسرع وقت ممكن».
وبخصوص الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، قال زيلينسكي إن أوكرانيا استوفت جميع الشروط لبدء محادثات الانضمام، مردفاً: «الآن يجب على الاتحاد الأوروبي أن يفي بالتزاماته».
وتحدث زيلينسكي عن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، قائلاً إن كل دولة تشترك في القيم ذاتها ومستعدة للدفاع عنها تستحق دعوة للانضمام إلى الحلف.
نقلا عن أ. ف. ب
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل