حدثت حالة مثيرة للقلق لزوجين كانا متزوجين منذ عدة سنوات، بعد أن تأكدت المرأة من أن زوجها على علاقة بنساء أخريات تعرف عليهن عبر أحد مواقع المواعدة. بعد أن تسببت في عاصفة كبيرة وتركته – تم الكشف عن تفاصيل هزت حياتهم.
ربما يعجبك
رانيا يوسف: “وبقينا اتنين” يناقش الخرس الزوجي وأسباب الطلاق
الجمعة 29 مارس 2024
منظمة الصحة: جميع شرايين الحياة انقطعت عن غزة
الجمعة 1 مارس 2024
الخيانة الزوجية طريق يقود إلى الندم يعد اكتشاف خيانة الزوج أمرًا ليس سهلًا على الإطلاق، ولكن هذه المرأة شهدت تحولًا مفاجئًا بشكل خاص في الأحداث بعد أن اشتبهت في أن زوجها كان يقيم علاقات غرامية مع نساء أخريات عبر مواقع التواصلالاجتماعي، بل وأرسل لهن صورًا عارية لنفسه. وشككت المرأة، التي ظلت مجهولة المصدر، في شريكها بعد أن اكتشفت أن لديه حسابًا على تطبيق المواعدة. وواجهته بالأمر، مما أدى إلى مشادة حادة وتدخل عائلتها في الأزمة. وتصاعدت الأحداث عندما قام شقيقها بلكم زوجها ونتيجة الحادث انفصلا وانتقل هو إلى مدينة أخرى. الصدمة.. والحقيقة المرة وبعد حوالي عام، اكتشفت المرأة الحقيقة المرة، أن جارتها هي التي أنشأت الملف الشخصي المزيف واستخدمت صور زوجها للتحدث مع نساء أخريات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتبين أن الجارة قامت بتحميل الصور من جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بالزوجين، والذي أعاروه لها خلال فترة انتشار فيروس كورونا، ومن بينها صور شخصية لها ولزوجها. وبعد اكتشاف من كان يختبئ خلف الملف الشخصي على تطبيق المواعدة، أرادت المرأة إصلاح علاقتها مع زوجها لكنها خشيت أن يكون الوقت قد فات. وكانت تخشى أن يطلب الطلاق رغم الحب الكبير بينهما. ولقي منشورها على مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل كثيرة، بعضها مؤيد وبعضها متشائم بشأن فرصة إنقاذ العلاقة بين الزوجين وعودتهما للحياة الزوجية.وبعد بضعة أشهر، قامت المرأة بتحديث المنشور وقالت إنهما ناقشا كل شيء بالفعل، لكن زوجها لا يزال يريد الطلاق. وكتبت: “لقد تقرر أن زواجنا غير قابل للإصلاح وعلينا أن نذهب في طريقنا للإنفصال”. “إنه يخضع حاليًا للعلاج وطلب ألا يكون لدينا أي اتصال آخر في المستقبل. وأنوي احترام رغبته ومواصلة التواصل معه من خلال محاميه فيما يتعلق بالأطفال”. وأشارت المرأة إلى أن شقيقها اعتذر عن أفعاله وأعرب عن ندمه العميق. واختتمت حديثها قائلة: “إنها سلسلة من الأحداث المؤسفة التي غيرت حياة الكثيرين وسلبت منا الحب والسعادة العائلية”.