أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اليوم الخميس أن أكثر من 10 آلاف شخص مفقودون تحت الأنقاض في قطاع غزة.
وذكر مكتب الأمم لمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية ، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ، أن العاملين في المجال الإنساني في الأمم المتحدة جددوا التحذير من التأثير المدمر المستمر للحرب في غزة والحاجة إلى ضمان خطوط إمداد موثوقة لتوفير المساعدات للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها في القطاع.
وأشار مركز إعلام الأمم المتحدة إلى أن منظمات الإغاثة لاتزال تواجه عددا من القيود المفروضة على الوصول إلى المحتاجين للمساعدة في جميع أنحاء غزة ، بما في ذلك رفض المهمات المخطط لها أو التأخير لفترات طويلة عند نقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية على الطرق شمال قطاع غزة وجنوبه.
وأوضح أن أكثر من ربع البعثات الإنسانية إلى شمال غزة في أبريل أعاقتها السلطات الإسرائيلية، وتم رفض 10% منها على الفور، وأن المكتب يواصل العمل مع الشركاء في المجال الإنساني لتوسيع نطاق عمليات المساعدة كلما وحيثما أمكن ذلك.
وبدوره .. قال القائم بأعمال المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين ماثيو هولينغورث : “إن برنامج الأغذية العالمي وصل إلى بيت حانون شمال غزة والتي تعذر الوصول إليها منذ أشهر”.. مضيفا : “أنه أقام مكانا للتخزين هناك سيسمح له بجلب المزيد من الغذاء إلى مدينة غزة ومناطق أخرى”.
وأكد القائم بأعمال المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين استعداده لزيادة المساعدات الغذائية شمال غزة لكنه شدد على أن تجاوز ستة أشهر من الجوع سيتطلب تدفقات ثابتة من الإمدادات الغذائية.
وقال : إن ثلث الأسر التي تعيش في دير البلح وسط غزة ، لديها أطفال دون سن الخامسة؛ الكثير من الرضع، والكثير من الأطفال، وأن ما يحتاجه أولئك الأطفال هو المدرسة، والمزيد من المياه النظيفة، والمزيد من الاستقرار ، إنهم بحاجة إلى حياة طبيعية”.. مشيرا إلى أن وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة وشركاء دوليين ومحليين في المجال الإنساني عملوا سويا بنجاح من أجل تقديم المساعدة المنقذة للحياة في الشمال.
ومن جانبها..أفادت الأونروا بوقوع أكثر من 360 هجوما على منشآتها منذ بداية الحرب وأنه بالإضافة إلى القتلى والجرحى جراء الصراع، تأثرت البنية التحتية الحيوية بما في ذلك بئر المياه التابع للوكالة في مدينة خان يونس.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية : إن الجهود المشتركة من قبل منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان وشركاء آخرين للأمم المتحدة تتواصل لاستعادة الخدمات الصحية في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس بما في ذلك إعادة تأهيل بعض أجزاء المستشفى..مضيفا : أن أحد الشركاء في المجموعة الإنسانية قام بتسليم تسعة مكثفات أكسجين بسعة تصل إلى 10 لترات في الدقيقة، وهو ما يمثل أول دخول لمثل هذه الإمدادات الحيوية إلى غزة منذ أكتوبر 2023.
نقلا عن أ ش أ
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل