اتهم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإخفاء مشاركة تركيا في مفاوضات الرهائن الجارية.
ويزعم سموتريتش أن ممثلين عن الرئيس التركي أردوغان، الذي يشير إليه بـ”عدو إسرائيل المعادي للسامية”، يشاركون في المفاوضات.
وفقا لتايمز أوف إسرائيل، يسلط هذا الاتهام الضوء على الطبيعة الحساسة لوضع الرهائن والتعقيدات السياسية المحيطة به.
وتثير مشاركة تركيا في المحادثات مخاوف بعض المسؤولين الإسرائيليين بسبب التوترات الطويلة الأمد بين تركيا وإسرائيل، خاصة في ظل قيادة أردوغان.
لم يصدر مكتب رئيس الوزراء نتنياهو بعد أي رد علني على رسالة سموتريش، مما يترك مجالا للتكهنات بشأن مدى تورط تركيا وتعامل الحكومة مع الوضع.
تسلط الرسالة الضوء على التحديات التي تواجهها السلطات الإسرائيلية في التعامل مع العلاقات الدبلوماسية والمخاوف الأمنية أثناء سعيها لتأمين إطلاق سراح الرهائن. كما أنه يعكس الديناميكيات الجيوسياسية الأوسع التي تلعبها المنطقة، حيث يمكن أن يكون لدور تركيا آثار كبيرة على أمن إسرائيل وعلاقاتها الدبلوماسية.