ويرجع قادة باكستانيون وعلماء في جميع أنحاء العالم الأسباب وراء الأمطار الموسمية الغزيرة والمبكرة إلى التغيرات المناخية.
وأشار تقرير نشره يوم الجمعة المركز الوطني للأرصاد الجوية إلى أن الشهر الماضي، شهد ارتفاع معدل هطول الأمطار في باكستان عن المعدل الطبيعي بنسبة 164 بالمائة.
وكان إقليم خيبر في شمال غربي البلاد، وإقليم بلوشستان في جنوب غربي البلاد الأكثر تضررا من الفيضانات والسيول.
وتسببت الفيضانات الصيفية المدمرة في باكستان في عام 2022 بمصرع 1700 شخص على الأقل، وتدمير ملايين المنازل، وإتلاف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وإلحاق خسائر اقتصادية بمليارات الدولارات، لدرجة أن ثلث البلاد في وقت ما كان مغمورا بالمياه.
نقلا عن روسيا اليوم
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل