الحفرة الزرقاء العميقة التي لم يصل أحد إلى قاعها.. والمهر صاحب أطول ذيل في العالم.. والنحل الذي يتعاون في الطريق للحصول على جائزة حلوة.. و3 أخبار مثيرة للاهتمام.
الخبر الأول لم يصل العلماء بعد إلى قاع أعمق ثقب أزرق في العالم، لكنهم وجدوا أدلة على ما هو مخفي هناك: فريق من علماء المحيطات “علم المحيطات هو فرع متعدد التخصصات من علوم الأرض يتعامل مع دراسة المحيطات والمواد الكيميائية، العمليات الفيزيائية والجيولوجية والبيولوجية التي تحدث فيها”، حيث اكتشف أن الحفرة، التي تسمى أيضا تام جا، في لغة المايا – “المياه العميقة”، في خليج شيتومال في المكسيك هي بالفعل فريدة من نوعها.أنفاق وكهوف تحت الأرض ظلت الثقوب الزرقاء لغزا على مر السنين، إذ تم إنشاؤها منذ آلاف السنين، لكن ما بداخلها لا يزال غامضًا، فهي كهوف مملوءة بالمياه تتشكل تحت قاع البحر؛ وهي تتطور عندما تتسرب مياه المحيطات من خلال الشقوق وتذيب المعادن، مما يؤدي إلى تكوين فجوات يمكن أن تصبح كبيرة جدًا بمرور الوقت. الحفرة الزرقاء وهناك ثقوب كبيرة “مشهورة” حول العالم مثل الحفرة الزرقاء في بليز أو تلك القريبة من دهب في سيناء، وحتى الآن -أعمق حفرة نعرفها هي “فم التنين” في الصين، والتي تخترق إلى عمق أكثر من 300 متر.وتم اكتشاف نفق تام جا لأول مرة في عام 2021 وكانت التقديرات وقتها تشير إلى أن عمقه يبلغ نحو 275 مترا، لكن دراسة جديدة في ديسمبر الماضي كشفت أن الأمر ليس كذلك، وهو في الواقع الثقب الأزرق العميق الذي نعرفه، بعمق لا يقل عن 420 مترا. أجبرت قيود القياس المختلفة “الكابل القصير جدًا” الباحثين على الاكتفاء بهذا القياس فقط -وبالتالي لا يزال العمق الحقيقي للنفق غير معروف. وفي الوقت نفسه، تشير القياسات الجديدة للعلماء إلى احتمال وجود متاهة تحت الأرض من الكهوف والأنفاق قد تلقي ضوءًا جديدًا على المكان والتنوع البيولوجي الموجود هناك. الخبر الثانيحيوان صغير ذو قدرة كبيرة، ويعرف بـ”النحل الطنان”، وهو حشرات اجتماعية تعيش في مستعمرات صغيرة نسبيًا، غالبًا ما تحكمها ملكة واحدة، بالمقارنة مع نحل العسل، فهي أكبر وأوسع ولها مظهر فروي.النحل الطنان وعلى عكس ما هو معروف، يمكن لإناث النحل الطنان أن تلسع عدة مرات، لكنها عادة لا تهاجم البشر. الآن، كشفت دراسة جديدة عن التعاون الذي يظهرونه مع بعضهم البعض، من خلال العمل في أزواج على سبيل المثال. ووجد أنهم قادرون على حل المهام التعاونية الأكثر “تعقيدًا” من أدمغتهم الصغيرة، وفي سلسلة من التجارب المعملية، يبدو أن النحل قد تدرب معًا على مهام للحصول على مكافأة، واختار عدم التصرف بمفرده، وهذا يتحدى التصورات التقليدية للباحثين عن الحشرات. لا تقلل من شأن النحل -يمكنه تعلم مهام جديدة وتعليم الآخرين كيفية حل المشكلات ويكون “حساسًا” للبيئة.الخبر الثالثوسننتهي مع “رابونزيل”، نسخة المهور ويطلق عليها أسم “سويتي” وهي حقًا محبوبة حقيقية، ولكن ليس فقط -فهي تحمل الرقم القياسي العالمي لأطول ذيل حصان صغير -1.5 متر.وفي عام 2012، لامس الأرض لأول مرة ومنذ ذلك الحين أخذ في الإطالة. وتبلغ “سويتي” من العمر 36 عامًا ويبلغ طولها مترًا واحدًا فقط. وقالت ريسا، مالكتها، لموسوعة “جينيس” إنها عادة ما تقوم بلف وتجعيد الذيل حتى لا يسحبها أو يسقطها، كما تحرص على تهيئته بشكل منتظم.المهرة سويتي صاحبة أطول ذيل