وقالت زاخاروفا خلال إحاطتها الإعلامية “ببساطة، لا يوجد خيار آخر لتسمية هذا التحريض المباشر على الإرهاب. علاوة على ذلك، سأقول إنه من المفاجئ أننا لا نتحدث عن بيان صادر عن ممثل حزب سياسي هامشي، حركة متطرفة”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن “تصريحات ستانو غير المقبولة تثبت أن الاتحاد الأوروبي ليس مجرد راعي لنظام كييف، فهو يحرض بتصريحاته كييف على مواصلة الهجمات على المدن الروسية المسالمة والبنية التحتية المدنية”.
وفي وقت سابق، أعلن الممثل الرسمي لدائرة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، عن “حق كييف في الدفاع عن النفس”، مجيبًا على سؤال ما إذا كان الاتحاد الأوروبي يعتبر جسر القرم هدفًا عسكريًا مشروعًا لأوكرانيا.
وقال ستانو خلال مؤتمره الصحفي في بروكسل: “من الواضح بالنسبة لنا أن أوكرانيا تقاتل من أجل بقائها ولها حق مشروع في الدفاع عن النفس”.
نقلا عن sputniknews
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل