ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة عن أبو الغيط قوله إن التصويت الكاسح لصالح القرار يُشير بوضوح لبوصلة الإرادة العالمية ولاتجاه الرأي العام الدولي، وأن الصوت القادم من الجمعية العامة كان عالياً وواضحاً بحيث يصعب على أي طرف أن يصم آذانه عنه أو يتغافل عن دلالته.
وشدد أبو الغيط على أن الدول المقتنعة بحل الدولتين عليها تسريع الخُطى لتحويل هذه الرؤية إلى واقع، وأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونيلها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة تُمثل خطواتٍ مهمة على هذا الطريق لأنها تضع فلسطين في المكانة التي تستحقها وتعكس واقع أهليتها للحصول على دولة مستقلة، كما تُرسل للفلسطينيين الرسالة الصحيحة في وقتٍ يتعرضون فيه لمأساة متكاملة الأركان، ويشعرون بأن العالم عاجز عن وقف المذبحة التي تُرتكب بحقهم.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن رد الفعل المتعجرف لممثلي إسرائيل على هذا الصوت الكاسح الذي عبرت عنه الجمعية العامة يعكس حقيقة موقف دولة الاحتلال من قواعد النظام الدولي، ونظرتها للمنظمة الأممية وما تُعبر عنه من أعراف وقوانين. مُشيراً إلى أهمية استمرار الضغوط الدبلوماسية لإحراج الأطراف التي مازالت توفر الغطاء السياسي لإسرائيل داخل المنظمة الأممية، وبالأخص في مجلس الأمن.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل