متلازمة تكيس المبايض هى حالة ينتج فيها المبيض كمية غير طبيعية من الأندروجينات، وهى الهرمونات الجنسية الذكرية التى عادة ما تكون موجودة في النساء بكميات صغيرة، وهذا الاضطراب الهرمونى يسبب تضخم المبايض مع ظهور أكياس صغيرة على الحواف الخارجية، ولكن كيف يرتبط التوتر بأعراض متلازمة تكيس المبايض؟ وهو ما يوضحه تقرير موقع “Onlymyhealth”.
علاقة متلازمة تكيس المبايض بالإجهاد
يوضح التقرير أن متلازمة تكيس المبايض هو اضطراب فى نمط الحياة يؤدى إلى ارتفاع معدل انتشار الإجهاد المزمن والتوتر بداية من سن البلوغ وحتى انقطاع الطمث.
ووفقًا لدراسة نشرتها علم الأوبئة السريرية والصحة العالمية، فإن الإجهاد يؤدى إلى تفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض.
وترتبط متلازمة الكيسات المتعددة بعلامات وأعراض مختلفة، أبرزها فترات غير منتظمة إلى فترات متأخرة أو هزيلة، وغياب الدورة الشهرية، والشعرانية، وحب الشباب، ومتلازمة التمثيل الغذائى، والسمنة المركزية، ومقاومة الأنسولين، والسكرى من النوع الثانى على المدى الطويل، وسرطان بطانة الرحم، وقد يعانى نحو 40% من النساء المصابات به من العقم.
وهناك ارتفاع فى معدل انتشار أعراض القلق والاكتئاب بين مرضى متلازمة تكيس المبايض بسبب الأعراض التى تسببها هذه الحالة بما يؤثر على الصحة النفسية والعقلية.
فيما يلى.. توصيات لإدارة التوتر وأعراض متلازمة تكيس المبايض من أجل تحسين صحتك النفسية:
1. سلوكيات نمط الحياة الصحى التى تشمل الأكل الصحى وممارسة النشاط البدنى بانتظام.
2. الحفاظ على وزن صحى حسب مؤشر كتلة الجسم (BMI).
3. يمكن وصف نظام غذائي يتراوح بين 1200 إلى 1500 سعرة حرارية فى اليوم للنساء.
4. الوقاية من السمنة عن طريق مراقبة الوزن.
5. يلعب العلاج التجميلي مثل تقليل الشعر بالليزر بأحدث التقنيات دورًا محوريًا في إدارة الشعرانية أحد الأعراض المزمنة لمتلازمة تكيس المبايض.
6. يمكن التغلب على التوتر من خلال ممارسة تمارين اليقظة الذهنية أو التأمل أو اليوجا أو الزومبا أو أي تمرين بدنى آخر.