أوضح لويس ديلا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم، الإثنين، أن السبيل الأمثل ليتجاوز اللاعبون المشكلات التي تعصف بالاتحاد المحلي للعبة هو التكاتف واعتزال الجلبة الحالية والتركيز على الأداء في الملعب خلال بطولة أوروبا 2024.
وقال فوينتي في مقابلة مع رويترز:«يجب أن نشغل أنفسنا فقط بالأمور الرياضية، ولدينا ما يكفي منها، وأن نركز على ما يمكننا التحكم فيه».
وأضاف: «أنا قلق بشأن حالة المنشآت، ملعب التدريب والملاعب والسفر وداخل الملعب، لأن اللاعبين يعرفون أن ما نفعله داخل الملعب سيكون معيارًا للحكم علينا».
وتابع:«لن يساعدنا كل ما دون ذلك، كل الضجيج الإعلامي الموجود حولنا، لذا يجب أن ينصب تركيزنا تمامًا على الأهم بالنسبة لي: المنافسة على لقب يورو2024».
وخيمت المشكلات التي يعاني منها الاتحاد الإسباني لكرة القدم، على استعدادات المنتخب لخوض منافسات المجموعة الثانية الصعبة التي تضم كرواتيا وإيطاليا حاملة اللقب وألبانيا.
وفي ضوء تحقيق في شبهات فساد في الاتحاد ونزاع بعد تقبيل لويس روبياليس الرئيس السابق للاتحاد جيني إيرموسو لاعبة المنتخب على شفتيها دون رغبتها بعد فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات العام الماضي، شكلت الحكومة الإسبانية لجنة خاصة قبل أسبوعين للإشراف على الاتحاد لحين إجراء انتخابات جديدة.
ويحظى ديلا فوينتي «62 عامًا» بأفضلية معرفة الكثير من لاعبيه، حيث درب المنتخب الإسباني تحت 15 عامًا 2013 وعمل مع لاعبين أمثال بيدري وميكل أويارزابال وفابيان رويز وميكل مرينو وماركو أسينسيو وداني أولمو في تلك المرحلة.
وفاز ديلا فوينتي ببطولة أوروبا تحت 19 عامًا في 2015 وتحت 21 عامًا في 2019 ودوري الأمم العام الماضي.