محمية نبق نموذج فريد للجمال البكر الباهر على أرض مصر، ما بين بر وبحر جنة بجبال مهيبة وشعاب مرجانية ملونة وطيور وحيوانات نادرة، لتمثل وجهة مثالية لعشاق الطبيعة البديعة وممارسة الرياضات الشيقة.. تقع محمية نبق على خليج العقبة بين مدينتي دهب وشرم الشيخ ووادي أم عدوي، بمحافظة جنوب سيناء، حيث تأسست المحمية عام 1992 وتبلغ مساحتها 600 كيلومتر مربع، منها 440 كيلومترا من اليابسة، و 130 كيلومترا مسطحات مائية..
محمية نبق هي الملاذ المثالي لهواة الغوص والسفاري وعشاق الطبيعة البرية والبحرية فهي الوحهة السياحية المفضلة لمحبي مراقبة الطيور المهاجرة ومنها العقاب النسارية وطائر البلشون، وزيارة غابات المانجروف التي تمتد بكثافة لمسافة 4.5 كم، بالإضافة لما تتمتع به من غطاء نباتي وشعاب مرجانية بديعة، ووديان تحوي العديد من أنواع الحيوانات النادرة من الضباع والزواحف والغزلان والوعل وغيرها.. تضم محمية نبق أيضا منطقة “الغرقانة” التي تعد مقصدا سياحيا للعديد من السائحين لممارسة الغوص والاستمتاع بمشاهدة الشعاب المرجانية والأسماك نادرة الوجود، وقد أطلق على تلك المنطقة هذا الاسم نسبة إلى وجود حطام سفينة ألمانية تجارية كانت تحمل اسم “ماريا شرودر”، والتي غرقت عام 1956 نتيجة اصطدامها بالشعاب المرجانية وانشطار هيكلها إلى جزأين.. ولكن هذا ليس كل شيء فالمحمية تضم العديد من المعالم الطبيعية الرائعة منها “الكانيون” والذي تعد زيارته تجربة لا تنسى أبدا وهو عبارة عن شق بين الجبال تكون نتيجة الهزات الأرضية قديما، ويضم مجموعة من التشكيلات النادرة من أحجار الجرانيت والبازلت..