وقالت في بيان لها اليوم الخميس ان الغرض من هذا الممر البحري هو مساعدة المنظمات الإنسانية في تقديم المساعدة بشكل مستقل ومحايد وغير متحيز
واضافت انه لدعم العملية الإنسانية التي تقودها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تقوم وزارة الدفاع ببناء رصيف مؤقت في البحر الأبيض المتوسط قبالة ساحل غزة لتمكين الشركاء الإنسانيين من زيادة كمية المساعدات المنقذة للحياة التي تصل إلى سكان غزة.
وقد قام اليوم، في حوالي الساعة 7:40 صباحًا (بتوقيت غزة)، موظفو وزارة الدفاع الذين يدعمون المهمة الإنسانية لتوصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين بتثبيت الرصيف المؤقت على الشاطئ في غزة.
وكجزء من هذا الجهد، لم تدخل أي قوات أمريكية إلى غزة. ومن المتوقع أن تبدأ الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية في التحرك إلى الشاطئ في الأيام المقبلة. وستتسلم الأمم المتحدة المساعدات وتنسق توزيعها في غزة.
وتصل حالياً السلع الإنسانية من الولايات المتحدة ودول أخرى إلى قبرص، حيث تقوم السلطات الإسرائيلية بفحصها وتحميلها على السفن لتسليمها عبر الممر البحري.
ونتوقع المزيد من المساعدة من بلدان ومنظمات إضافية تستخدم الممر البحري وتوسعه بشكل مطرد بعد وقت قصير من تشغيله.
وتستمر المحادثات التشغيلية، حول شبكة التوزيع داخل غزة والتي تدعم فعالية الممر البحري، مع المجتمع الإنساني بما في ذلك الأمم المتحدة، وذلك لضمان توصيل المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة.
إنها مهمة مساعدات إنسانية معقدة وتتطلب تنسيقًا مستمرًا بين العديد من الشركاء، وهم بالفعل مستمرون في هذا التنسيق. إن قدرة الجهات الفاعلة الإنسانية على تقديم المساعدة الإنسانية وتوزيعها بأمان أمر ضروري في هذه الاستجابة الإنسانية وفي كل استجابة إنسانية. نحن ملتزمون بمواصلة الدعوة إلى اتخاذ تدابير من شأنها أن تمنح العاملين في المجال الإنساني ضمانات أكبر أثناء قيامهم بتقديم المساعدات للأشخاص المحتاجين – سواء كانت تلك المساعدات تصل عن طريق البحر أو البر.
ونحن نواصل العمل لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المدنيين المحتاجين عبر جميع السبل – عن طريق البر والبحر والجو.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل