الرهاب أو الرهبة من شيء ما هو عبارة عن الفوبيا كما يطلق عليه بمسماه الطبى، حالة من الخوف الشديد والقلق الحاد قد تصحبه الكثير من الأعراض التي تبين مدى شعور الشخص بالخوف الحاد والشديد، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع كليفي لاند كلينك المعني بالصحة العامة.
تابع التقرير أن أنواع الرهاب كثيرة ومتشعبة فهناك أشهرها وهو رهاب المرتفعات، ورهاب الأماكن المغلقة، ولكن ما لا يعيه البعض أن الرهاب له أنواع لا يمكن حصرها فكل شخص له رهاب معين من مشكلة معينة، وقال التقرير إن أنواع الفوبيا المنتشرة والأكثر شيوعًا، هي تلك التي يعاني فيها الإنسان من فوبيا الكلاب وفوبيا الحشرات، ورهاب العناكب.
وفي السياق ذاته قال الدكتور عادل سلطان استشاري النفسية والأعصاب قصر العينى، إن الرهاب له الكثير من الأنواع والأشكال، كما أنه يختلف من شخص لآخر، له الكثير من الأعراض التي قد تأتي منفردة أو مجتمعة، ولكن أهمها هو الشعور بالرجفة، والاهتزاز الشديد والخوف العارم، ليس خوفًا طبيعيًا وإنما خوف يجعل الشخص يتوتر ولا يمكنه السيطرة على عقله ولا أفعاله.
أما الأعراض الأخرى التي قد تأتي بجانب شعور الخوف اضطراب في التنفس والكلام، واضطرابات حادة قد تؤدي إلى الصراخ والدوار والإصابة باضطراب في الرؤية، وقد يؤدي هذا كله إلى الشعور بالألم في بعض مناطق الجسم من شدة الخوف.
أما عن العوامل التي قد تزيد فرص إصابة شخص بالفوبيا عن غيره، فتكمن في تعرضه سابقًا لمشكلة مع الحشرات على سبيل المثال، جعلت لديه هذا النوع من الاضطراب عند تكرار الموقف.
وأكد استشاري النفسية أن هذه المشكلة يمكن علاجها بمنتهى البساطة إذا كانت في حدود المعقول، وكانت الأعراض غير حادة ولا تسبب أعراضا جسدية حادة او خطيرة أو مرضية، ولكن إذا كانت تعرقل للحياة وتؤثر على روتين اليوم للمريض بها، يجعله عرضه لزيادة في الاضطرابات، ما يؤكد ضرورة طلبه للمساعدة من مختص نفسي قد يخضعه لحالة من الجلسات للعلاج النفسي من هذه الرهبة.