أعلن نادي كالياري الإيطالي، الثلاثاء، أن كلاوديو رانييري، مدرب الفريق الأول لكرة القدم، سيترك منصبه بالتراضي بعد أن ضَمِنَ البقاء موسمًا آخرَ في دوري الدرجة الأولى.
وذكرت شبكة «سكاي سبورتس إيطاليا»، أن كالياري، سيكون الفريق الأخير لرانييري «72 عامًا»، حيث قرَّر اعتزال كرة القدم بعد رحلةٍ طويلةٍ، طاف فيها الدوريات الإيطالية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية.
وكان المدرب الإيطالي، الذي سبق له تدريب كالياري في 1988، على بُعد عامٍ واحدٍ من نهاية عقده عقب انضمامه إلى النادي الموسم الماضي، وقيادته للصعود من دوري الدرجة الثانية.
وقال كالياري في بيانٍ: «رانييري يودِّع كالياري. خلال فترتيه مع النادي، تمكَّن دائمًا من قيادة الفريق لتحقيق هدفه الفعلي. إنها دموع الفرح والامتنان للرجل الذي كان قادرًا على كتابة مجموعةٍ من أجمل الصفحات في تاريخ كالياري. ما فعله سيظل خالدًا في قلوب كل مناصرٍ للفريق».
وسيتولى رانييري تدريب كالياري للمرة الأخيرة، الخميس المقبل، عندما يستضيف فيورنتينا في ختام الموسم، حيث يحتل الفريق المركز الـ 15 برصيد 36 نقطةً.
وقال رانييري في مقطع فيديو، نشره النادي عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «قررت الرحيل الآن، وهذا هو الأمر الصحيح الذي يجب فعله». مضيفًا: «أفعل ذلك على مضضٍ، لأنه كان قرارًا صعبًا ومؤلمًا، لكنني أعتقد أنه القرار الصحيح».
ودرَّب رانييري يوفنتوس، وروما، وإنتر ميلان، وفيورنتينا الذي توِّج معه بلقب الكأس والسوبر المحليين «1996 و1997»، وفي إسبانيا قاد فالنسيا الإسباني، وفاز معه بالدوري «1999»، والسوبر الأوروبي «2005»، وأتلتيكو مدريد.
كذلك قاد رانييري تشيلسي، وفولهام، وواتفورد في إنجلترا، وكانت تجربته الأميز هناك عندما حقق لقب الدوري الممتاز للمرة الأولى مع ليستر سيتي 2016. أيضًا صعد بفريق موناكو إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي في 2013.