الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم، قد يكون هذا عرضا مؤقتا لأسباب وقتية، أو لسبب مرضي يعاني منه البعض، وفقا لما أكده الدكتور عبد المنعم إبراهيم استشاري الباطنة بقصر العينى.
واضاف أن ضغط الدم يعتبر من أخطر الأمراض التي تسبب مشكلات قد تصل إلى القلب والدماغ والسكتات والجلطات، يحتاج كل منا إلى متابعة ضغط دمه لأن الكثير من العوامل قد تتحكم في ارتفاعاته الشديدة، لعل من أهمها العوامل النفسية والعوامل المرضية الأخرى، كما أنه يرتبط ببعض الأمراض المزمنة الأخرى التي تؤثر على مستوياته مثل مرض السكري على سبيل المثال.
وأوضح أن ارتفاع ضغط الدم له الكثير من الأسباب غير الشائعة التي قد تصيب بعض الأصحاء، وهذا الارتفاع يكون مؤقتا أو يكون دائم وفقا للحالة وعمرها وطبيعة العوامل التي أثرت في هذا الإرتفاع المفاجئ، أمراض الكلى تعد أحد أهم الأمراض التي قد تسبب ارتفاعا مفاجئا في ضغط الدم نظرا لتأثر ضغط الدم بهذا العضو الهام، يعد أيضا اضطراب الهرمونات أحد أهم أسباب اضطرابات ضغط الدم وارتفاعاته مثل هرمون الغدة الكظرية والهرمونات الخاصة بالغدد الدرقية.
الكثير من الأسباب الأخرى قد تؤدي إلى هذا الإرتفاع عند غير المرضى بضغط الدم منها بعض الأدوية مثل الادوية المضادة للهيستامين والادوية الخاصة بعلاج نزلات البرد، قد تؤثر لدى البعض ممن لديهم تحسسا ما على مستويات ضغط الدم وتؤدي إلى ارتفاعه المفاجئ.
ونصح الدكتور عبد المنعم بضرورة الاهتمام بالبحث والكشف عن سبب الارتفاع المفاجئ لضغط الدم من خلال عمل مجموعة من التحاليل الهرمونية وكذلك إخبار الطبيب باية ادوية جديدة دخلت على النظام الحياتي للمريض، فضلا عن معرفة الأجواء النفسية التي يعيشها المريض لأنها سبب هام في إمكانية ارتفاعه.