وأكد سيكورسكي في مقابلة مع صحيفة “الجارديان” ردا على سؤال حول جواز توجيه ضربات إلى أهداف عسكرية داخل روسيا الاتحادية: “بصرف النظر عن أن روسيا لا تستخدم الأسلحة النووية، فإنها لا تضبط نفسها كثيرا، إن رسم خطوطك الحمراء يعني ببساطة دعوة موسكو إلى ذلك حتى تتكيف باستمرار مع قيودنا الذاتية المتغيرة باستمرار”.
وقال وزير الخارجية البولندي أيضا إن حلفاء كييف بحاجة إلى تعلم كيفية إدارة عملية تصعيد التوترات بشكل أفضل، كما أشار إلى التحذير الأمريكي بشأن عواقب استخدام روسيا للأسلحة النووية في الصراع في أوكرانيا.
وقال إنه ينبغي أن يكون كافيا لجعل هذا الاحتمال غير مرجح، وأضاف أن الصين والهند ليستا ذات مصلحة أيضا باستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا.
وسبق أن صرح المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر أن الولايات المتحدة لا تساعد كييف على استخدام الأسلحة الأمريكية خارج أوكرانيا، ولا يوجد إجماع بين الدول الغربية التي تزود أوكرانيا بالأسلحة على القيود المفروضة على استخدامها.
وقد أشار المستشار الألماني أولاف شولتس مرارا إلى أنه يستبعد توريد صواريخ مجنحة طويلة المدى من طراز “توروس” إلى كييف، لأن برلين لن تكون قادرة على على إبقاء السيطرة على إدارة الأهداف دون إرسال قوات ألمانية إلى أوكرانيا، وهو ما يعتبره خطأ.
وكان قد أشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في 24 مايو الجاري إلى أن مثل هذا الاستخدام للأسلحة الأمريكية يحدث أصلا، وأكد وزير الخارجية أن موسكو تنطلق من أن “الأسلحة الأمريكية والغربية الأخرى تضرب أهدافا على الأراضي الروسية، وفي المقام الأول البنية التحتية المدنية والمناطق السكنية”.
نقلا عن روسيا اليوم
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل