أطلقت الحكومة الكولومبية الأسبوع الماضي رحلة استكشافية في المياه العميقة للبحث عن حطام سفينة سان خوسيه، والتي يتردد أنها تحتوي على شحنة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
كانت السفينة الشراعية قد غرقت عام 1708، وهي في طريقها إلى قرطاجنة بكولومبيا، بعد أن تعرضت لكمين نصبه لها سرب إنجليزي. ويعتقد المؤرخون أن ما يقرب من 600 شخص على متن السفينة لقوا حتفهم، ولم ينج سوى عدد قليل جدًا من ركاب السفينة.ويعتقد أن حطام السفينة يحتوي على 11 مليون قطعة نقدية ذهبية وفضية، إلى جانب الزمرد وغيرها من البضائع الثمينة. وكانت السفينة سان خوسيه تحمل صناديق مليئة بالمجوهرات والعملات الذهبية عندما غرقت وهي في طريقها إلى الملك فيليب الخامس ملك إسبانيا. الكأس المقدسة.. قيمة الكنز تصل إلى 20 مليار دولارقيمة الكنز تصل إلى 20 مليار دولار وحيكت قصص وروايات أسطورية عن حطام السفينة قبل اكتشافها عام 2015، على عمق حوالي 600 متر، حيث أطلق عليها اسم “الكأس المقدسة على حطام السفن” نظرًا للكم الهائل من الأشياء الثمينة الذي تحتوي عليه.وتمكن علماء المحيطات من رسم خريطة لحطام السفينة باستخدام معدات آلية ملحقة بسفينة بحرية. والتقطت المعدات الآلية صوراً للحطام، وأظهرت عدة عملات معدنية ملقاة في قاع حطام السفينة. وتم تصوير بعض العملات المعدنية متناثرة عبر قاع المحيط مع الأصداف البحرية.وفي فبراير الماضي، أعلنت الحكومة الكولومبية أنها ضخت 45 مليون دولار في أعمال التنقيب. ويعتقد أن قيمة الكنز تصل إلى 20 مليار دولار، وقال وزير الثقافة الكولومبي في وقت سابق إن مهمة البعثة هي “العثور على العناصر التراثية التي ينبغي تقييم بقايا السفينة الشراعية من أجلها”.