عزز فريق ريال مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، رقمه القياسي بالفوز بدوري أبطال أوروبا باللقب الـ 15 والسادس في آخر 11 عامًا، بتغلبه على بوروسيا دورتموند الألماني بهدفين نظيفين في النهائي الذي شهده ملعب ويمبلي في لندن العاصمة البريطانية، السبت.
استحوذ الريال على الشوط الأول بنسبة بلغت 64 في المئة، لكنه كان خجولًا في الوصول إلى مرمى دورتموند، حيث بلغت تسديداته على المرمى اثنتين فقط «8 لدورتموند» وهو الرقم الأقل له في الشوط الأول خلال مباريات الموسم الجاري.
في المقابل كان دورتموند أكثر جرأة في الوصول إلى مرمى الريال، لكن لاعبيه أضاعوا العديد من الفرص السانحة للتسجيل أبرزها للجناح كريم أديمي «21» الذي انفرد بالحارس البلجيكي تيبو كورتوا لكنه لم يجد زاوية التسديد المناسبة. كما لم يستفد الفريق من الركنيات الخمس التي حصل عليها «واحدة للريال».
لكن في الشوط الثاني تبدل الحال تمامًا، حيث بات الريال أكثر خطورة من خلال الجناح البرازيلي فينسينوس جونيور الذي كانت انطلاقته تسبب إزعاجًا كبيرًا للدفاعات الألمانية.
وانتظر الريال حتى الدقيقة 74 عندما انسل الظهير الأيمن داني خارخال من وسط مدافعي دورتموند ويحول كرة ركنية إلى المرمى هدفًا أول.
واستغل الريال تراجع دورتموند وارتباك لاعبيه في تسجيل الهدف الثاني بواسطة فينيسيوس جونيور بعد تمريرة من زميله الإنجليزي جود بيلينجهام، لينهي أحلام الفريق الألماني في لقب ثان بعد 1997 وتكون خسارته الثانية على ملعب ويمبلي بعد أن سقط أمام بايرن ميونيخ في 2013.
ولم يذق الريال طعم الهزيمة سوى مرتين في 55 مباراة خاضها الموسم الجاري في المسابقات كافة، محققًا ثنائية الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة في تاريخه.