اتهم موظف سابق في “ميتا”، الشركة بالتحيز ضد المحتوى المتعلق بالصراع في غزة، وقال إنه طُرد من العمل لمحاولته تصحيح الأخطاء التي جعلت المنشورات المؤيدة للفلسطينيين على شبكة التواصل الاجتماعي المملوكة للشركة غير مقبولة.
وقالت التقارير: “اتهم مهندس سابق في ميتا (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستجرام”، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة) الشركة بالتحيز ضد المحتوى المتعلق بحرب غزة، مدعيًا في دعوى قضائية أن ميتا طردته لمحاولته المساعدة في إصلاح الخلل الذي كان يتسبب في حذف منشورات فلسطينية على منصة إنستجرام”.
وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز” فإن فراس حمد، و هو مهندس من أصل فلسطيني، رفع دعوى قضائية ضد الشركة بتهمة التمييز والفصل غير القانوني و”إجراءات أخرى غير مشروعة”، وادعى أن شركة ميتا حذفت رسائل في المراسلات الداخلية للموظفين التي تذكر مقتل أقاربهم في قطاع غزة، كما دققت في استخدامهم للرموز التعبيرية التي تحمل العلم الفلسطيني، دون أن تدقق في الرسائل التي تحمل أعلام أوكرانيا أو إسرائيل.
وأشارت إلى أنه في ديسمبر من العام الماضي اكتشف حمد أن مقطع فيديو قصير نشره صحفي فلسطيني يظهر منزلا مدمرا في غزة تم تصنيفه بشكل غير صحيح على أنه “إباحي”، وتم طرد حمد من الشركة في فبراير
في أكتوبر 2023، أعلنت شركة “ميتا” عن سلسلة من الخطوات في مجال سياسات النشر وفلترة المحتوى على شبكاتها الاجتماعية، ومن بين أمور أخرى وعدت الشركة بإزالة المحتوى الذي ينتمي إلى حركة حماس الفلسطينية أو يدعمها.
نقلا عن sputniknews
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل