تشجيع الأنشطة الخارجية للأطفال، سواء كانوا يعانون بالفعل من قصر النظر أم لا، يمكن أن يلعب دورا هاما في تأخير ظهوره أو إبطاء تقدمه.. هذا ما أكده تقرير نشره موقع everydayhealth
ضوء الشمس
يوفر ضوء الشمس ضوءًا مرئيًا أكثر سطوعًا مقارنةً بالأماكن الداخلية المغلقة، وهو أمر بالغ الأهمية لتحسين قصر النظر تشير الدراسات إلى أن ضوء الشمس يؤدي إلى إطلاق الدوبامين في العين وعندما يصل إلى شبكية العين قد يساعد في منع الاستطالة المفرطة للعين، وهو هدف رئيسي في إدارة قصر النظر.
الأطفال الذين يقضون ما لا يقل عن 2-3 ساعات في الهواء الطلق تحت ضوء الشمس يميلون إلى إظهار تقدم أبطأ في قصر النظر مقارنة بأولئك الذين يبقون في الغالب في المنزل.
التركيز على الأشياء البعيدة
يشجع قضاء الوقت في الهواء الطلق الأطفال على التركيز على الأشياء البعيدة، مثل الأشجار أو الأنشطة الرياضية
فيتامين د
يلعب فيتامين د دورًا في تنظيم الأنسجة العضلية الملساء حول عدسة العين البلورية، مما يسهل وظيفتها بشكل سليم. تساعد هذه العضلة على تركيز الضوء على شبكية العين وقد تساهم في الحفاظ على شكل العين وطولها الصحيح
من المستحسن أن يشارك الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 سنوات في اللعب في الهواء الطلق لمدة ساعتين على الأقل كل يوم. عند إرسال طفلك إلى الخارج، تأكد من حصوله على الأساسيات مثل زجاجة ماء وقبعة شمسية ونظارات شمسية وواقي من الشمس لتجربة آمنة وممتعة.
نصائح لجعل الوقت في الهواء الطلق أكثر جاذبية
المشاركة النشطة: إن المشاركة في الأنشطة الخارجية مع الطفل لا تشجعه على قضاء المزيد من الوقت في الخارج فحسب، بل تتيح للوالدين أيضًا جني فوائد أشعة الشمس.
استكشاف ملاعب جديدة: اكتشاف ملاعب مختلفة كل أسبوع يمكن أن يضيف عنصرًا من الإثارة. إن حداثة منطقة الانزلاق أو الأرجوحة أو التسلق الجديدة يمكن أن تحول النزهة إلى مغامرة للطفل.
تنمية الاهتمامات الرياضية: إذا ربط الطفل الوقت الخارجي بممارسة رياضته المفضلة، فمن المرجح أن يختارها بدلاً من الأجهزة الرقمية. يمكن للوالدين تحديهم في لعبة ما أو الانضمام إلى نشاط رياضي معًا.
الاستكشاف في مسارات الطبيعة: تشجيع الاستكشاف في الهواء الطلق من خلال البحث عن مسارات جديدة للمشي لمسافات طويلة. البيئات الغنية بالطبيعة لا تحفز الطفل على الخروج فحسب، بل تعزز أيضًا ارتباطًا أعمق بالعالم الطبيعي.
قم بإعداد لعبة صيد: قم بإشراك حس المغامرة لدى الطفل من خلال تنظيم عملية صيد والبحث عن الكنوز أو الجوائز المخفية لا يعزز اللعب في الهواء الطلق فحسب، بل يغذي أيضًا الإبداع في الأنشطة الخارجية.