لا تتجاهل الصداع المزمن أو المستمر، فغالبًا ما يعاني الأشخاص من جميع الأعمار من الصداع، والذي يرتبط غالبًا بالإجهاد أو الجفاف أو الحرمان من النوم، ولكن لا ينبغي تجاهل الصداع إذا أصبح حادًا ومستمرًا لأنه قد يكون في بعض الأحيان علامة على أمراض كامنة أكثر خطورة مثل أورام المخ ، لذلك من المهم التشخيص والعلاج المبكر، وفهم العلاقة المحتملة بين أورام المخ والصداع المزمن، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
على الرغم أن كل صداع لا يشير إلى وجود ورم في المخ، فمن المهم معرفة متى يمكن أن يشير نمط الصداع إلى حالة أكثر خطورة، ويمكن أن ينشأ الصداع من أورام المخ بسبب نمو الكتلة داخل الجمجمة، مما يسبب زيادة الضغط، وفيما يلى أعراض تدل على أن الصداع الذى تعانى منه يشير إلى وجود ورم في المخ:
– الصداع الشديد والمستمر.
– التطور المفاجئ للصداع الشديد، خاصة عند أولئك الذين ليس لديهم تاريخ من الصداع النصفي المستمر، وقد تكون هذه علامات تحذيرية لوجود ورم في المخ، لذلك يجب عليك استشارة الطبيب خاصة إذا أصبح الصداع لديك أكثر شدة ومنتظمًا مع مرور الوقت.
– الصداع الصباحي الذي يتحسن على مدار اليوم بعد أن يصبح أسوأ في الصباح.
– الصداع إذا كان مصحوبًا بأعراض إضافية بما في ذلك الغثيان أو القيء أو ضعف الرؤية أو النوبات أو ضعف الأطراف.
أهمية الكشف المبكر عن أورام المخ
ويشير التقرير إلى أن نتائج العلاج تتحسن بشكل كبير عندما يتم اكتشاف أورام المخ مبكرًا، وينبغي إجراء المزيد من الفحوصات إذا كان الصداع مستمرًا ولا يتحسن مع العلاج، مثل مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، ويمكن أن تساعد زيارة الطبيب في اتخاذ الترتيبات اللازمة لإجراءات التشخيص المناسبة، بما في ذلك التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي والتي يمكن استخدامها لتحديد ما إذا كان الورم موجودًا أم لا.
طرق علاج أورام المخ
تختلف الخيارات لعلاج أورام الدماغ وفقًا لنوع الورم وموقعه وحجمه، وغالبًا ما يتم استخدام العلاج الكيميائي والإشعاعي أو قد يستلزم الأمر التدخل الجراحى، وقد تستجيب السرطانات في مراحلها المبكرة بشكل أفضل للعلاج الأقل عدوانية ويكون تشخيصها أفضل بشكل عام، لذلك لا تتجاهل أبدًا الصداع المستمر باعتباره مؤشرًا لأمراض أكثر خطورة مثل أورام المخ.