سرطان المعدة من أكثر الحالات التي تهدد الحياة في جميع أنحاء العالم، ويبدأ عادة في البطانة الداخلية للمعدة وينمو بشكل أعمق في جدران المعدة، وفقًا للخبراء، يبدأ سرطان المعدة عادة بأعراض مثل الانتفاخ، وفقدان الوزن غير المبرر، وآلام في المعدة إذا لم يتم علاجه، يمكن أن يشكل كتلة أو ورمًا وينمو بشكل أعمق في جدران معدتك، وقد ينتشر الورم إلى الأعضاء المجاورة مثل الكبد والبنكرياس، بحسب موقع “تايمز ناو”.وهناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة، والذي يقول الأطباء إنه يمكن علاجه إذا تم تشخيصه في المراحل المبكرة.
عوامل الخطر للإصابة بسرطان المعدة
تشمل العوامل التي تزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان المعدة ما يلي:
وفقًا للخبراء، فإن سرطان المعدة يحدث في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعًا لدى كبار السن وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، فإن معظم الأشخاص الذين يتم تشخيص إصابتهم بسرطان المعدة هم في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من العمر.
قد يلعب جنسك دورًا مهمًا للغاية في زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة، حيث إن الرجال أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الذي يهدد الحياة بمقدار الضعف.
جرثومة المعدة
وفقًا للخبراء، فإن بكتيريا الملوية البوابية أو جرثومة المعدة هي عدوى بكتيرية تصيب بطانة المعدة وهي عامل خطر رئيسي للإصابة بسرطان المعدة، وتنتشر البكتيريا من خلال الاتصال المباشر بسوائل الجسم، مثل اللعاب والقيء والبراز.
في حين أن العديد من الأشخاص لا يعانون من أعراض العدوى، فقد يصاب آخرون بقرحة في المعدة أو التهاب المعدة.
ووفقًا لدراسة جديدة فإن زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان المعدة، فالوزن الزائد يزيد فقط من الالتهاب ويسبب تغيرات في التمثيل الغذائي والغدد الصماء التي يمكن أن تعزز تطور السرطان.
شرب الكحول والتدخين
يقول الأطباء إن شرب الكحول والتبغ من بين أكبر عوامل الخطر للإصابة بسرطان المعدة، وتقول الدراسات إن الكحول يزيد الالتهاب، ما يشجع نمو السرطان، ويقلل التدخين أيضًا من فعالية علاج عدوى جرثومة المعدة.
الوراثة والجينات
يلعب التركيب الجيني والتاريخ العائلي دورًا مهمًا للغاية في تحديد مستوى خطر الإصابة بسرطان المعدة، ووفقا للخبراء، فإن الطفرة في جين الكادرين 1 أو CHD1 تزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان المعدة مبكرا عند متوسط عمر 38 عاما.
تشمل بعض الحالات الصحية الأخرى التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة ما يلي:
التهاب المعدة أو التهاب المعدة المزمن
التهاب المعدة الضموري
فقر الدم الخبيث
الإصابة بفيروس إبشتاين-بار
ارتجاع مَعدي مريئي
الاورام الحميدة في المعدة
علامات وأعراض سرطان المعدة
يقول الأطباء إنه في حالة سرطان المعدة، لن تجد أعراضًا بشكل عام خلال المراحل المبكرة، حتى العلامات المبكرة الأكثر شيوعًا لسرطان المعدة – فقدان الوزن غير المبرر وآلام المعدة – لا تظهر حتى يصبح السرطان في مرحلة متقدمة.
تشمل بعض أعراض سرطان المعدة ما يلي:
فقدان الشهية
صعوبة في البلع
التعب أو الضعف
استفراغ و غثيان
فقدان الوزن غير المبرر
حرقة المعدة وعسر الهضم
براز أسود اللون وقيء دم
الشعور بالانتفاخ والغازات
ألم في المعدة، وغالبًا ما يكون فوق زر البطن
الشعور بالشبع حتى بعد تناول وجبة صغيرة أو خفيفة
هل سرطان المعدة قابل للشفاء؟
من الممكن علاج سرطان المعدة إذا كان في مراحله المبكرة ومع ذلك، غالبًا ما يحدث التشخيص في مراحل لاحقة بمجرد بدء الأعراض، اسأل طبيبك عن العوامل التي تلعب دورًا في نتائج علاجك.
الوقاية من سرطان المعدة
يقول الأطباء إنه على الرغم من أنه لا يمكنك الوقاية من سرطان المعدة، إلا أنه يمكنك تقليل خطر الإصابة به إذا قمت بمعالجة عدوى الملوية البوابية إذا كانت نتيجة اختبارك إيجابية، وعلاج القرحة والتهاب المعدة وغيرها من أمراض المعدة على الفور، وتناول طعامًا صحيًا، وتجنب التدخين.
علاج سرطان المعدة
اعتمادًا على مرحلة السرطان، يمكن للأطباء اختيار الجراحة لإزالة الورم، أو استخدام العلاج الكيميائي، الذي يقتل الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة، أو اللجوء إلى العلاج الإشعاعي الذي يستخدم حزم الطاقة المستهدفة مثل الأشعة السينية لتدمير الخلايا السرطانية.