وزير الخارجية أمام تجمع بريكس:
حل الدولتين.. الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والسلام
دعم الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.. ونرفض أي محاولات للتهجير
حذر وزير الخارجية سامح شكري من العواقب الوخيمة للعدوان العسكري الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة. مطالباً إسرائيل بتوفير الظروف المواتية للوصول الفوري والآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية عبر الجانب الفسطيني من معبر رفح.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية أمس في فعاليات اجتماع وزراء خارجية دول تجمع بريكس بمدينة نيجني نوفجورود الروسية.
صرَّح المتحدث الرسمي مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد. بأن سامح شكري ألقي كلمتين خلال جلستين. تناولت إحداهما سبل تعزيز التعاون بين دول البريكس وموقف دول التجمع تجاه القضايا الدولية والإقليمية. وتناولت الجلسة الأخري صيغ التعاون مع الدول الشريكة للتجمع.
أوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية. أن وزير الخارجية أعرب خلال الاجتماع عن سعادته بتمثيل مصر لأول مرة كدولة عضو في التجمع. مشيراً لما تثيره النزاعات المتصاعدة في مناطق عدة من العالم من قلق متزايد. خاصة الحرب علي غزة. التي أدت إلي أزمة إنسانية لا مثيل لها.
كما أدان العمليات العسكرية الإسرائيلية العشوائية التي أدت إلي خسائر في أرواح الأبرياء بصورة غير مسبوقة ودمار واسع النطاق وعدم استقرار في المنطقة. مشدداً علي موقف مصر الداعي لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار. وقيام إسرائيل بالكف عن انتهاك القانون الدولي الإنساني وضمان حمايتها للمدنيين. والتأكيد علي الحاجة الملحة لوصول المساعدات الإنسانية لغزة دون قيود.
أكد الوزير شكري دعم مصر الثابت للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعيش في دولة مستقلة وذات سيادة علي خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وفقاً لقرارات الأمم المتحدة.
كما أوضح الوزير شكري أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. مشدداً علي رفض مصر القاطع لأي محاولة لتهجير أو طرد أو نقل الشعب الفلسطيني من أراضيه. منوهاً لجهود مصر الحالية للوساطة ودعم جهود إعادة الإعمار. والاستضافة المشتركة بالتعاون مع الأردن والأمم المتحدة لمؤتمر دولي في عمان اليوم الثلاثاء للتعامل مع الاحتياجات الإنسانية لغزة.
أوضح وزير الخارجية خلال كلمته أن التوسع الأخير لتجمع بريكس عزز من قدرته علي تمثيل الدول النامية في هذا التوقيت الحرج. مشدداً علي أهمية الاضطلاع بدور في دعم عدالة ومرونة البنية الاقتصادية الدولية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل