ارتقى منتخب فرنسا الأول لكرة القدم، مساء الإثنين، إلى قمّة لائحة المستفيدين من الأهداف العكسية في كأس أمم أوروبا، بعدما تقدّم على نظيره النمساوي بهدفٍ أحرزه بالخطأ المدافع ماكسيميليان فوبر في مرمى زميله الحارس باتريك بينتز.
وارتفع عدد أهداف «النيران الصديقة» على مدى تاريخ البطولة، التي انطلقت عام 1960، إلى 22، أحدها بواسطة المدافع الألماني أنطونيو روديجير لصالح إسكتلندا خلال المباراة الافتتاحية للنسخة الجارية، الجمعة الماضي.
وهزَّت فرنسا شباك بلغاريا بصورةٍ مماثلةٍ خلال «يورو 1996»، وكررت ذلك أمام كرواتيا وألمانيا، خلال نسختي 2004 و2020، على الترتيب.
واستفادت هولندا بالقدر ذاته من الأهداف العكسية، التي منحتها هدفًا أمام كلٍ من تشيكوسلوفاكيا «السابقة» ويوغوسلافيا «السابقة» والبرتغال، ضمن نسخ 1976 و2000 و2004، على الترتيب.
وتخطى منتخب فرنسا، بعد الهدف النمساوي، نظيره الهولندي، فبات المستفيد الأول من مثل هذه الأهداف في تاريخ البطولة.
واستأثرت نسخة 2020، التي لُعِبَت بعد عامٍ من موعدها الطبيعي، بنصف الأهداف العكسية على صعيد كأس أمم أوروبا، بواقع 11 هدفًا من إجمالي 22 حتى الآن.