إذا كنت قلقًا من أن الأنسولين لا يعمل بشكل صحيح، فتجنب أخطاء الأنسولين الشائعة للتأكد من حصولك على أقصى استفادة من العلاج ، وفقا لما نشره موقع everydayhealth
1. نسيان فحص نسبة السكر في الدم
إن فحص مستويات السكر في الدم بانتظام يساعدك على متابعة كيفية استجابة جسمك للأدوية والطعام وعادات نمط الحياة. يمكن أن يساعدك أنت وطبيبك في تحديد الكمية المناسبة من الأنسولين الذي يجب تناوله.
2. جرعات الأنسولين المفقودة
إذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع 2 وقمت بتفويت جرعة من الأنسولين فسوف يرتفع مستوى السكر في الدم لديك. قد يكون من الصعب أن تتذكر دائمًا تناول الأنسولين، خاصة عندما تكون مشغولاً في العمل أو المدرسة. ولذلك اختر الوقت المناسب لك، مثل وقت الاستيقاظ في الصباح، واجعله جزءًا من روتينك. احتفظ بإمدادات الأنسولين الخاصة بك بجوار المنبه، او أينما تراها ولن تتجاهلها.
3. تخطي وجبات الطعام
هناك أنواع مختلفة من الأنسولين لعلاج مرض السكري. إذا تناولت جرعة أنسولين سريعة المفعول ونسيت تناول الطعام، أو تناولت كمية أقل مما كنت تعتقد، فقد ينخفض مستوى السكر في الدم بشكل خطير، وعلى الرغم من أنه يجب تناول الأنسولين السريع قبل الوجبات، إذا لم يكن الشخص متأكدًا من مقدار ما سيأكله، فقد يكون من الآمن الانتظار حتى بعد تناول الطعام مباشرة لتناول الأنسولين السريع.
4. اتخاذ خيارات غذائية غير صحية
يجب على مرضى السكري الحد من الأطعمة السكرية، مثل العصير أو الصودا أو الحلوى، فقط عندما يعالجون انخفاض نسبة السكر في الدم”. ستؤدي الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر أو الكربوهيدرات المكررة والمشروبات السكرية إلى رفع مستويات السكر في الدم بسرعة ولن تتطابق مع جرعة الأنسولين التي تم قياسها لك بناءً على تناول وجبات ذات حجم مماثل ومحتوى كربوهيدرات على مدار اليوم.
5. إدارة التوتر والصحة العقلية
يمكن أن يلعب التوتر والصحة العقلية أيضًا دورًا كبيرًا في مستوى السكر في الدم. فالإجهاد، على سبيل المثال، يؤدي إلى إطلاق هرمونات الكورتيزول والأدرينالين، مما قد يجعل من الصعب على الأنسولين العمل بشكل صحيح.و هذا يعني أن نفس الجرعة من الأنسولين يمكن أن تكون في الواقع أقل فعالية إذا كنت تعاني من التوتر .
6. الاقتصار على شكل معين من التمارين الرياضية
جميع التمارين الرياضية مفيدة لصحتك. التمارين الرياضية مفيدة لقلبك ومحيط خصرك، و أداء تمارين المقاومة بانتظام يساعد على بناء كتلة العضلات الهزيلة والحفاظ عليها، مما يؤدي بدوره إلى تحسين الحساسية لجميع أنواع الأنسولين”. ولا يتعين عليك حتى الانضمام إلى صالة الألعاب الرياضية أو رفع الأوزان الثقيلة للحصول على فوائد رائعة. قم بتقوية العضلات في المنزل من خلال تمارين الضغط أو أوزان اليد أو ببساطة المشي صعودًا وهبوطًا على الدرج بشكل متكرر.
ومع ذلك، يمكن أن تؤدي التمارين الرياضية إلى خفض نسبة السكر في الدم بشكل كبير، مما يؤدي إلى نقص السكر في الدم ويتطلب تعديل كمية الأنسولين والكربوهيدرات نتيجة لذلك. من المهم فحص مستويات السكر في الدم قبل وأثناء وبعد التمرين لتجنب نقص السكر في الدم.
7. تدخين السجائر
لا يؤدي التدخين إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني فحسب، بل قد يزيد من صعوبة إدارة الحالة والعثور على الجرعة المناسبة من الأنسولين و التدخين يرفع نسبة السكر في الدم بشكل حاد، ولكنه يؤثر أيضًا على نسبة السكر في الدم عن طريق التسبب في التهاب مزمن ومقاومة الأنسولين
8. عدم شرب كمية كافية من الماء
لا يقتصر الأمر على ما تأكله فحسب، بل أيضًا ما تشربه — أو لا تشربه — هو الذي يمكن أن يغير فعالية الأنسولين. إن البقاء رطبًا عن طريق شرب الكثير من الماء يساعد كليتيك على طرد السكر الزائد الموجود في مجرى الدم”. “كما أنه يساعد الأدوية مثل الأنسولين على العمل بشكل أفضل من خلال المساعدة في الحفاظ على تدفق الدم بشكل جيد – حتى يتمكن الدواء من الوصول إلى الأنسجة والخلايا التي تشتد الحاجة إليها.
9. زيادة الوزن
يمكن أن يساعد فقدان الوزن غير الصحي في تحسين حساسية الجسم للأنسولين. ولا تحتاج إلى خسارة الكثير لبدء رؤية النتائج. إن إنقاص 3 إلى 7 % فقط من وزن جسمك يمكن أن يساعد في تحسين نسبة السكر في الدم والسيطرة على مرض السكري.