وذكرت الصحيفة في تحليل لها. أنه مع بدء الحرب علي غزة في 7 أكتوبر الماضي. كانت إدارة بايدن علي أمل في وقفها ومنع انتشارها بالشرق الأوسط. لكن بعد أكثر من ثمانية أشهر علي استمرارها. أصبحت المهمة أصعب أمام الإدارة الأمريكية التي تواجه تحديات عديدة.
أوضحت الصحيفة أن المحادثات التي تقودها الولايات المتحدة لم تنجح في وقف الحرب أو إطلاق سراح المحتجزين. ولا تزال الحرب جارية داخل غزة. وتصاعدت الهجمات المتبادلة عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله. ناهيك عمّا يحدث في البحر الأحمر.
وقالت الصحيفة. إنه رغم تقديم خارطة طريق أمريكية لإنهاء الحرب علي غزة. إلا أن نتنياهو أكد أنه لا تراجع عن هدف “القضاء علي حماس” قبل وقف الحرب. وتجاهل استراتيجية واشنطن الأوسع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وتحقيق الاستقرار علي مستوي المنطقة.
وكان بايدن اعتبر أن خارطة الطريق تمثّل فرصة ينبغي عدم “تفويتها”. لأن “وقت انتهاء هذه الحرب قد حان”. ويتألف هذا المقترح “الشامل” من ثلاث مراحل وتمتد مرحلتاه الأولي والثانية علي مدي 12 أسبوعًا.
وأشارت “وول ستريت جورنال” إلي أنه في نهاية المطاف. قد تتوصل إسرائيل وحماس إلي اتفاق. ولكن ليس بالسرعة التي يأملها بايدن.
ونقلت الصحيفة عن خالد الجندي. وهو باحث في معهد الشرق الأوسط. أن “نتنياهو لن يحب شيئًا أكثر من تمديد محادثات وقف إطلاق النار إلي الأبد حتي يتمكن من البقاء في السلطة. لأنه في اللحظة التي تنتهي فيها الحرب. تدق ساعة نهاية ولايته”.
وحاول بايدن خلال الأشهر الماضية تحقيق “التوازن” بين تزويد إسرائيل بالأسلحة وانتقاد العمليات العسكرية الموسعة. والتي أودت بحياة 38 ألف فلسطيني في غزة. أغلبيتهم من النساء والأطفال.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل