Site icon العربي الموحد الإخبارية

الهباش: الشعب الفلسطيني مصمم علي البقاء في أرضه

أكد مستشار الرئيس الفلسطيني. محمود الهباش. أن الشعب الفلسطيني مصمم علي البقاء في أرضه والصمود أمام العدوان الإسرائيلي كما أنه سيظل متمسكا بكياناته الوطنية والسياسية حتي يتخلص من الاحتلال تماما.

قال الهباش – في مداخلة لقناة “القاهرة” الإخبارية – “إن محور النضال الوطني الفلسطيني يتمثل في حماية الوجود الشعبي والوطني والبقاء علي الأرض. إسرائيل لا تريد أن تري فلسطينيا واحدا داخل الأراضي الفلسطينية. لكن نجاح الشعب الفلسطيني في البقاء برغم المعاناة. وانعدام الموارد. والاجتياحات الإسرائيلية اليومية. يؤرق دولة الاحتلال”.

أضاف أن “البقاء الوطني الفلسطيني هو عصب مشروع المقاومة الوطنية. فنحن نقاوم من خلال الإصرار علي البقاء. ومن خلال المقاومة الشعبية اليومية. التي تتحدي الاستيطان وجيش الاحتلال في كل من القدس والمخيمات والقري والمدن والمخيمات”.

أشار إلي أن هناك خطة معلنة يتم تطبيقها بشكل يومي في الضفة الغربية والقدس من قبل الاحتلال الإسرائيلي. الذي لا يريد إبقاء السلطة الفلسطينية. التي تمثل له كابوسا مزعجا وتشكل نوعا من الحضور السياسي والسيادي والوطني الفلسطيني داخل الأراضي الفلسطينية .
تابع ” إن الاحتلال لا يريد إبقاء أي نوع من الكيانية الفلسطينية علي أرض الواقع. كما يؤرقه حرص الشعب الفلسطيني علي كيانه السياسي والوطني”. مؤكدا أن الفلسطينيين ليسوا مجرد سكانا أو أفرادا أو جالية. ويتمسكون بوطنهم.

أوضح أن اليمين الإسرائيلي يري في الكيان الفلسطيني. الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية -التي صارت الهدف الأول للاستهداف الإسرائيلي- ثم السلطة الوطنية الفلسطينية التي تمثل الذراع الوطني التنفيذي والإداري داخل الوطن. تهديدا له ولنتانياهو وحلفائه من المتطرفين. لذلك يعملون علي هدمها وتدميرها. من أجل تدمير القضية الفلسطينية تماما.

وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلي أن المحاولات الإسرائيلية لتدمير السلطة الفلسطينية – التي تعد عصب وكيان المجتمع الفلسطيني- تأخذ أشكالا متعددة سواء مالية أو اقتصادية. لافتا إلي أن الحصار المالي الذي يفرضه الاحتلال علي السلطة. في ظل انعدام الموارد. والسيطرة علي أكثر من 60% من مناطق الضفة الغربية. جاء لمنع حرية الاستيراد والتصدير. وتعطيل حركة النمو الاقتصادي والزراعي. وتدمير المحاصيل الزراعية.

وحذر الهباش – في مداخلته مع قناة “القاهرة الإخبارية – من قرصنة الأموال الفلسطينية التي تجبيها إسرائيل بحسب اتفاق باريس الاقتصادي. الذي أبرمته منظمة التحرير مع حكومة الاحتلال. وتقوم بموجبه دولة الاحتلال بجباية الضرائب الفلسطينية علي المعابر والموانئ والمطارات الإسرائيلية. وتحويلها للسلطة الفلسطينية. مؤكدا وقف جميع التحويلات المالية الآن وفرض حصار كامل علي السلطة الفلسطينية في ظل الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

Exit mobile version