المراقبة المنتظمة لمستويات الكرياتينين تساعد في الكشف المبكر والتدخل في الوقت المناسب للحفاظ على صحة الكلى، وعندما تكون الكلى غير قادرة على التخلص من النفايات بكفاءة بسبب الضرر أو المرض الأساسي، فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكرياتينين في مجرى الدم”وفقا لما نشره موقع onlymyhealth.
الأسباب الكامنة وراء مستويات الكرياتينين غير الطبيعية
عندما تتجاوز مستويات الكرياتينين أو تقل عن المعدل الطبيعي المطلوب في الجسم، فإنها يمكن أن تسبب مضاعفات وتؤثر على وظائف الجسم المختلفة، وقد تعزى مستويات الكرياتينين الأعلى من الطبيعي إلى الانسداد المسالك البولية ومشاكل في الكلى، مثل الضرر أو الفشل أو العدوى أو انخفاض تدفق الدم، أو الجفاف، أو انهيار الألياف العضلية، أو ما يسمى أيضًا انحلال الربيدات، أو مضاعفات أثناء الحمل، مثل تسمم الحمل أو ارتفاع ضغط الدم الناجم عن تسمم الحمل”.
وعادة ما تستمر مستويات الكرياتينين المرتفعة بسبب إصابة الكلى الحادة حتى يتم حل المشكلة الأساسية. ومع ذلك، إذا كان الارتفاع بسبب عوامل مؤقتة مثل الجفاف، أو اتباع نظام غذائي عالي البروتين، أو استخدام المكملات الغذائية، فإن تصحيح هذه الحالات غالبًا ما يؤدي إلى انخفاض مستويات الكرياتينين.
و انخفاض مستويات الكرياتينين عن المستوى الطبيعي، مرجحا أنه قد يكون ناجما عن حالات تؤثر على العضلات والأعصاب، مما يؤدي إلى انخفاض كتلة العضلات، أو من سوء التغذية.
الأعراض المصاحبة لخلل الكلى
قد تختلف أعراض ارتفاع مستويات الكرياتينين تبعا لسبب الحالة. عندما يرتبط ذلك بتلف الكلى واختلال وظائفها، يمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل:
حمى أو قشعريرة
ألم في الظهر، أو الجانب، أو الفخذ
بول غائم، داكن، دموي، أو كريه الرائحة
تغيرات في كمية البول
التبول المتكرر والمؤلم
غثيان
القيء
تعب
فقدان الشهية
ضغط دم مرتفع
الوقاية والعلاج
إذا تسببت إصابة الكلى في ارتفاع مستويات الكرياتينين، فعادةً ما تظل المستويات مرتفعة حتى يتم حل المشكلة الأساسية. و معالجة الجفاف أو تعديل النظام الغذائي أو إدارة حالات معينة مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري يمكن أن يساعد في إعادة مستويات الكرياتينين في الجسم إلى طبيعتها.